“أم ضبع لتحسين الوضع..أم فواز لتأمين الغاز”.. بشار اسماعيل ينتقد ساخراً مسؤولي النظام وعجزهم
يواصل الفنان السوري الموالي لنظام الأسد بشار اسماعيل انتقاداته للمسؤولين العاجزين عن تأمين احتياجات السوريين معبراً عن الامتعاض الشديد من التعاطي مع أساسيات المعيشة وتجاهل قضايا المواطنين.
وأطلق اسماعيل خلال الفترة الاخيرة منشورات عديدة ساخرة عبر الفيسبوك رصدتها الوسيلة تلامس الواقع الذي تعيشه البلاد في ظل تفاقم أزمات الغاز والمازوت وعجز حكومة النظام عن الوقوف على حوائج الناس.
وعبر اسماعيل على صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة عن ازدياد الوضع سوءاً رغم محاولات إنقاذه من التدهور: “بعد انتشار السحر والشعوذة ..وظهور السيدة العالمة أم سميح للتسريح ..والسيدة العالمة أم شكيب لجلب الحبيب”.
ويشير اسماعيل في منشوره الساخر عن معاناة المواطنين الذين كانوا ينتظرون قرارات تسريح أبنائهم منذ سنوات إضافة للفتيات اللاتي انتظرن الشباب طويلاً ليكملن حياتهن في بيت الزوجية دون بصيص أمل.
ويسخر الفنان الموالي للنظام السوري من مسؤولي النظام الذين يكررون وعودهم بتحسين الأوضاع المعيشية وحل أزمات المواطن والتقليل من صعوبات الحياة المعيشية في ظل الغلاء.
ويعبر اسماعيل عن عجز حكومة النظام أمام الأزمات التي تعصف بالبلد مستهزئاً من وعود النظام بإيجاد الحلول والعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين على يد مسؤولي الحكومة الذين ليس كمثلهم أحد على حد وصفه.
ويعتبر اسماعيل أن هذا الوضع المتأزم في سوريا يحتاج إلى ساحر ومشعوذ يصنع الحلول السحرية لهؤلاء المسؤولين الفاشلين في تلبية متطلبات معيشة المواطن.
وبشر اسماعيل متابعيه بالظهور الأسطوري لمسؤول في الحكومة “حسب كلامه” سيقوم بردم الأزمات وإنعاش الوضع قائلاً: “ظهرت سيدة العلم والشعوذة العالمة الفقيهه التي لا يشق لها غبار والتي أنتظرناها طويلا السيدة أم ضبع لتحسين الوضع..ذئب اسماعيل”.
وكان بشار اسماعيل قد طالب ساخراً النظام السوري بسحب الختايرة إلى الاحتياط وترك الشباب في البلد عقب الحملة الكبيرة ودعوات الاحتياط التي أثارت جدلاً واسعاً في صفوف الموالين.
كما هاجم اسماعيل مسؤولي النظام الذين عجزوا عن تأمين متطلبات المعيشة ومواد التدفئة في منشور أطلق على نفسه “بردان اسماعيل”.
وخرج مؤخراً وسيم الأسد مطلقاً ألفاظاً بذيئة وكلمات نابية على السوريين المنتفضين ضد أزمات الغاز والمازوت مخيراً السوريين في مناطق سيطرة النظام بين الصبر والصمت على الأزمات أو انتهاك عرضهم وشرفهم على يد ما وصفهم بالمسلحين.
وكان الفنان زهير عبد الكريم قد هاجم عدداً من الفنانين الذين ناشدوا بشار الأسد وطالبوه بالتدخل لحل أزمة المواطنين مستهزئاً من كلامهم بالقول: “هلق صرتو سيدي الرئيس وين كنتو؟.
وتعاني معظم مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في الغاز والمازوت رغم نفي مسؤولي النظام وتصريحاتهم بانفراج الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ بضعة أشهر.