في مشهد مؤسف امرأة سورية تخـ.ـنق طفليها في الباب شرقي حلب
خنـ.ـقت امرأة سورية أطفالها الثلاثة اليوم الخميس 7 شباط 2019، في مدينة الباب شرقي حلب، ما أسفر عن وفـ.ـاة اثنين “طفل وطفلة” فيما هـ.ـرب الابن الثالث.
وقالت وسائل إعلام معارضة بحسب ما رصدت الوسيلة إن سيدة سورية مهجرة من مدينة دوما بريف دمشق، إلى مدينة الباب شرقي حلب، قـ.ـتلت طفليها “13 و 15 عاماً” بينما لاذ الطفل الثالث (16) عاما هـ.ـارباً من الموت، وعلامات الخـ.ـنق واضحة على رقـ.ـبته.
وأضافت وسائل الإعلام أن السيدة (35) عاماً حاولت الانتـ.ـحار بعد قتـ.ـلها لأطفالها حيث قطـ.ـعت شرايينها بألة حـ.ـادة، إلا أن وصول الجيران على الفور أفشل محاولتها وكان الفضل الأكبر لطفلها الثالث الذي هـ.ـرب وأبلغ الناس بالواقعة حيث جرى نقلها إلى المشفى مع طفليها الذين كانا قد فـ.ـارقا الحـ.ـياة.
وقال ناشطون لموقع الوسيلة إن السيدة أقدمت على هذه الفعلة نتيجة سوء أوضاعها المعيشية وعدم قدرتها على تأمين حوائج أطفالها.
ورجح آخرون أن تكون السيدة مصابة بمرض عقلي وعصبي ما دفعها لقـ.ـتل أبنائها بهذه الطريقة الوحـ.ـشية.
وتفاعل السوريون مع خبر مقـ.ـتل الطفلين معبرين عن امتعاضهم الشديد من فعلة المرأة التي قست على أبنائها مؤكدين أن لا عذر لديها لهذا العمل غير الإنساني بحق أبنائها.
وتعاني مناطق الشمال السوري من صعوبات في تأمين متطلبات المعيشة نتيجة غلاء الأسعار وتقلبات سعر الصرف مع غياب المعيل لمعظم العائلات السوري .
ويعيش قرابة 20 ألف مهجر سوري من مدينة دوما في مناطق الشمال السوري بعد إجبارهم على ترك بيوتهم والهجرة القسرية عقب سيطرة النظام السوري على الغوطة الشرقية في نيسان عام2018 .