وزيرة بحكومة النظام تنتفض غضباً: اللي ما فهم مشروعي العظيم عندو نقص فهم
عرضت وزيرة التنمية الإدارية التابعة للنظام السوري سلام سفاف ملخصاً عن عمل وزارتها خلال مؤتمر جمعية العلوم البريطانية الذي أقيم مؤخراً في جامعة دمشق.
وبينت الوزيرة بحسب ما رصدت الوسيلة إنجازات البرنامج الوطني الذي تبنّته وزارتها، إذ حددتها بثلاثة محاور وهي: رسم السياسات العامة للتشغيل في الوظيفة العامة، ومركز خدمة الموارد البشرية في الدولة، وتنمية القدرات البشرية.
وأضافت سفاف أنه في الميدان العملي تم تدريب نحو 51 معاون وزير، و189 مديراً عاماً، و145 مديراً مركزياً.
وأثار المشروع الذي طرحته سفاف استغراب عضو برلمان النظام أشواق عباس التي تساءلت عما يمكن أن يقدمه المشروع للمواطن الذي من المفترض أنه الهدف النهائي لأي مشروع.
وأضافت عباس متساءلة: ما هي فلسفة هذا المشروع، وهل هو مناسب للحالة السورية، مؤكدةً على حالة الاستياء التي عبّر عنها الكثير من الذين خضعوا لهذه الدورات.
وانتفضت الوزيرة سفاف مؤكدة أن المشروع عظيم، وهو “اختراع عالمي” وغير مخصص للحكومة السورية.
واعتبرت سفاف أن كل من يجد صعوبة في فهم المشروع لديه خلل في فهم العمل الإداري، لأن نتائجه بعيدة المدى.
وتعاني حكومة النظام السوري من فقدان الثقة بينها وبين المواطن الذي الذي تفاقمت أزماته في الحصول على قوت يومه نتيجة غلاء الأسعار وعدم توفر المواد الأساسية للتدفئة وغيرها من متطلبات العيش الكريم.
وتشهد معظم مناطق سيطرة النظام السوري أزمات في مواد الغاز والمازوت والكهرباء فضلاً عن غلاء الأسعار وتضخم الاقتصاد الذي انعكس على حياة السوريين بالتزامن مع حملات اعتقالات طالت الشبان والرجال المطلوبين للاحتياط