“أصالة نصري الصغيرة”، تعيش في دمشق، وتسافر أحياناً إلى مصر للقاء والدها، ولديها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها حتى الآن لم تنشر أي صورة لعمّتها الفنانة “أصالة نصري” على صفحاتها.
حيث أنها تكتفي بصور والدها “أنس”، ووالدتها “لمى”، وخالها الذي تحبه كثيراً، والذي وصفته بأفضل خال في العالم لأنه يعتني بها ويحبها ويرافقها متى أرادت وإلى أي مكان شاءت، بحسب قولها.
وتقوم أيضاً بنشر صور جّدها وجدّتها أهل أمّها “لمى”، وحتى أصدقائها تنشر لهم العديد من الصور، ولكنها لا تنشر أي صورة لجدتها والدة “أنس وأصالة نصري”.
وتستمر “أصالة نصري الصغيرة” بإنكار عمتها وتتجاهلها وحتى أنها لا تذكرها أبداً، وعلى الرغم من تواجد “أصالة نصري الصغيرة” ووالدها “أنس” لفترة من الزمن في منزل عمتها “أصالة” في مصر، ولكنها لا تنشر أي صورة تجمعهما مع عمتها “أصالة”.
حيث أن “أصالة نصري الصغيرة” كانت قد نشرت صوراً لها مع “علي وآدم” أبناء عمتها الفنانة “أصالة نصري” أصناء فترة وجودها في منزل عمتها في مصر.
هل “أصالة نصري الصغيرة” تكره عمّتها الفنانة “أصالة” بعدما شتمت أمّها ووصفتها بـ “العاهرة”، وإن كانت تكره عمتها “أصالة” لماذا تتواجد في بيتها ومع طفليها.
أم هل تتجنب نشر صورٍ لها مع عمتها الفنانة “أصالة” خوفاً من النظام السوري ومن مؤيدينه، أو ربما أمها “لمى” كانت قد نبهتها بحساسية هذا الموضوع وطريقة التعامل معه.
حيث أن أمها “لمى رهونجي” التي تصف نفسها بأنها “موديل”، ولها علاقاتها القوية في الوسط الفني، وحتى أن مواقع موالية أشارت أن “لمى” تربطها علاقة حب مع الممثل السوري “يزن السيد”، الذي طلّق زوجته والتي سافرت مع ابنها الصغير إلى إحدى الدول الأوروبية.
إلا الفنانة “أصالة نصري” التي أيّدت المظاهرات السلمية عام 2011 والتي اجتاحت مدينة درعا بعد 4 أيام فقط من اندلاعها، وعبّرت عن مواقفها في أكثر من مناسبة.
وسجلت أغنية ضد “بشار الأسد” بعنوان “لو هالكرسي بتحكي”، وزارت مخيماً لللاجئين السوريين في الأردن، وبكت على خشبة مهرجان قرطاج وغنّت للحرية لسوريا في آب 2012.
وتضامنت مع اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا فأحيت مهرجان السلام العالمي في أمستردام سبتمبر 2014، وتسببت مواقفها تلك في العديد من الأزمات لها، أبرزها خلافها مع شقيقتها “ريم” الذي تحول إلى قطيعة استمرت سنوات.
– المصدر : مدونة هادي العبدالله