بلا تصنيف

خطيب الجامع الأموي متهماً إسرائيل بنشر الانحلال الأخلاقي في سوريا (فيديو)

بينما يعاني السوريون من الفقر والألم ونقص المواد الأساسية وأبرزها الغاز والمازوت يحاول خطيب جامع بني أمية مأمون رحمة تحذير السوريين من غزو الغريزة الجنـ.ـسية للشارع السوري.

واتهم رحمة في خطبة الجمعة اليوم 8 شباط 2019 العدو الصهيوني بالوقوف وراء هذه الأفعال غير الأخلاقية والتي تهدف إلى إلهاء الشباب عن قضاياهم الأساسية.

وقال خطيب الجامع الأموي محتداً: عيب على هذه الأمة أن تجعل أوقاتها وشغلها الشاغل هو إرواء الغرائز الجنـ.ـسية والعكوف على الملذات في الليل والنهار”.

واستغرب رحمة رؤية حالات لشباب وفتيات على قارعة الطريق يتعانقون ويقبلون بعضهم البعض دون أي رادع أخلاقي مذكراً بالقيم والأخلاق ومطالباً المصلحين والمربين بوضع حد لانتشار هذه الظاهرة.

وأضاف رحمة: “كم هو مؤلم وإنك لتستغرب ذلك عندما تجد شاباً وفتاة في قارعة الطريق يتعانقون ويقبلون بعضهم البعض وكأنهم لا يعرفون أنهم في بلد عربي إسلامي مسيحي يتمسك بالقيم والفضائل والأخلاق”.

واعتبر الشيخ رحمة أن الأمر في غاية الخطورة ومؤلم يدعو للاستغراب.

وانتفض الشيخ رحمة غضباً مما يحدث من فضائح وممارسات لا أخلاقية على العلن متهماً الصهيونية بالوقوف وراء إلهاء شبابنا وجعلهم ينشغلون عن التفكير في قضاياهم الأساسية.

وندد خطيب الأموي بالغزو الفكري الجنـ.ـسي الذي يهدد الشباب داعياً إلى تيسير أمورهم بالزواج والعمل على حل مشاكلهم.

يبدو أن مأمون رحمة نسي أن البلد غارقة في المشاكل وأزمات المعيشة التي أفرزتها حرب النظام على السوريين منذ 8 سنوات وسط عجز مسؤولي الأسد عن تلبية حوائج الناس التي تهدد مستقبلهم وتجر أبناءهم للوقوع في فخ عصـ.ـابات الدعـ.ـارة وشباك الممارسات غير الأخلاقية.

ويظهر خطيب الأموي في خطبته الغريبة منتقداً تلك الظاهرة غير المألوفة في دمشق على حد وصفه .

فيما يرى متابعون أنها محاولة فاشلة من رحمة لإشغال الرأي العام وامتصاص غضب السوريين المتذمرين من سوء الأوضاع المعيشية التي تفاقمت بشكل كبير.

وظهر مأمون رحمة مراراً في خُطب الجمعة وهو يقبل علم نظام الأسد، وينفي قتله للمدنيين، محملاً ما يصفها “العصابات الإرهابية المسلحة” مسؤولية عمليات القـ.ـتل والدمار في سوريا.

وكان رحمة قد أيد التدخل العسكري الروسي المباشر لصالح الأسد وتنفيذ سلاح الجو غـ.ـارات ضد مدن وبلدات سورية.

عائلة رحمة رفضت الخروج من كفربطنا، ومعظم أبنائها انضموا إلى الحراك المناهض للنظام السوري، وانخرط بعضهم في العمل المسـ.ـلح ضده.

حيث قتـ.ـل النظام ابنه معاذ بقصف استهدف كفربطنا وقـ.ـتل ابنه الآخر أيضًا في آب 2015.

وأثار رحمة الجدل في خطب الجمعة كان أبرزها حين دعا ، في آب 2017، كل سوري مسلم فاته الحج إلى صعود جبل قاسيون، واصفًاً الجبل بأنه “جبل الانتصار والعزة والكبرياء”.

https://youtu.be/QaaKITnv80w

زر الذهاب إلى الأعلى