طالب ثانوي يعتـ.ـدي على أستاذه في اللاذقية وهذا ما حدث
اعتـ.ـدى طالب ثانوي بالضـ.ـرب على أستاذه في مدرسة باللاذقية ثم اشتكى على الكادر التدريسي وإدارة المدرسة فتم إيقاف الطالب ووضعه في السـ.ـجن.
وقال إعلاميون موالون للنظام بحسب ما رصدت الوسيلة إن أحد طلاب الصف الحادي عشر الثانوي قام بالاعتـ.ـداء بالضـ.ـرب على أستاذه في مدرسة منير ابراهيم في المشروع السابع باللاذقية ما أدى لوقوع مشكلة كبيرة، حيث ذهب الطالب بصحبة والده ليشتكي على الكادر التدريسي دون وجه حق.
ونفى احد المدرسين في المدرسة تعرض المدير والكادر التوجيهي للطالب ، مؤكداً بحسب صفحات النظام أن الطالب هو من ضـ.ـرب أستاذه وذهب ليشتكي.
وأكد إعلاميو النظام أن الطالب المـ.ـعتدي موقوف في السـ.ـجن الآن ولم يتم توقيف أي أستاذ ما يكذب رواية الطالب التي انتشرت على بعض الصفحات.
وتباينت آراء متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد للطالب بحجة أن المدرس نسي مهمته في التعليم ولحق الاهتمام بأبناء المسؤولين مؤكدين أن أي مدرس في عموم مدارس اللاذقية لا يستطيع أن يتكلم مع أي طالب مدعوم خاصة ممن يتبعون لقوى الأمن.
بينما رأى متابعون آخرون أن التعليم وصل في سوريا إلى مستويات متدنية نتيجة عدم الاحترام للأستاذ الذي يفني نفسه في سبيل التعليم معتبرين أن الحق دائماً على المدرس فهو سيد الصف وهو أدرى من الطلاب.
وكانت العملية التعليمية قد شهدت تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو استمرار الأساليب التقليدية في التعليم، إضافة لارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والنزوح واللجوء والفقر، عدا عن انتشار الفوضى في المدارس والجامعات.
وضمن أجواء الحرب والعقوبات الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية، وجد حليفا النظام السوري -إيران وروسيا- الفرصة سانحة لنشر لغتيهما وثقافتهما في مناطق نفوذهم في سورية.