بلا تصنيف

“وزير التربية لا تدفش, الوزرا ما بيتامنوا”.. موالٍ مؤيد يسخر من وزراء الأسد بهذه الطريقة

عبر أحد الموالين للنظام عن سخريته من وزراء حكومة الأسد متخيلاً نفسه مختاراً ينظم طابور الوزراء الذين ينتظرون للحصول على الغاز.

وظهر بشار برهوم في تسجيل مصور بحسب ما رصدت الوسيلة يتخيل نفسه مختار حي كفر سوسة الدمشقي حيث يتواجد مجلس وزراء النظام السوري وقد تجمع الوزراء للحصول على إسطوانات الغاز.

وراح برهوم ينظم دور الغاز ناهراً الوزراء بعبارات “صفوا بالدور تشوف” “ولاك” و “وزير التربية لاتدفش عم قلك ها”.

وقال برهوم متذمراً من الوزراء: “يا الله تشوف صفولي إياهن.. صفوا بالدور العفا هالحظ علي انقلوا مجلس الوزراء من كفر سوسة لأنو عندي بكفر سوسة بدي ضل ابتلي بتوزيع المازوت والغاز ع هالوزراء”.

وتابع برهوم سخريته من الوزراء الذين يقفون لساعات على طابور الغاز وكأنهم أناس عاديون لا تختلف معاناتهم عن معاناة الشعب.

وأضاف برهوم في تسجيله الساخر: “كل واحد دفتر عيلتو بإيدي.. باعتك وزير الأوقاف ليش ما بيجي متل زملاؤه بصف عالدور..وزير التربية لا بقى تدفش ولك برجعك عالآخر بعدو عنها هي زميلتكن الوزيرة لابقى تطحشوا عليها هدول الوزرا ما بيتأمنوا”.

وانتقد برهوم في الفيديو الأوضاع المتدهورة التي أصابت البلد في ظل المحسوبيات والواسطات وعدم قدرة المواطن على تلبية متطلبات المعيشة.

وطالب بشار برهوم مؤخراً اللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا وتقاسم الفقر وأزمات الغاز والمازوت والبرد مع أهاليهم معتبراً أنهم يعانون في الداخل ما يعانيه اللاجئون في الخارج
وبين برهوم بحسب ما رصدت الوسيلة أن الفرق الوحيد بين السوريين في مناطق النظام وبين النازحين خارج سوريا هو وجود البيت الذي يأويهم منوهاً لعدم وجود التدفئة والغذاء والدواء.

وهاجم برهوم مسؤولي النظام الذين يعملون على هدر كرامة المواطن لأتفه الأسباب معتبراً أن لا فرق بينهم مؤكداً أنه من المفترض أن ترحل هذه الحكومة وتنزح بدل نزوح السوريين.

وتساءل برهوم عن الأسباب التي جعلت السوري داخل سوريا مثله مثل النازح السوري خارج سوريا قائلاً: “المطلوب تنزح هذه الحكومة فيها تعيش 5 نجوم تركونا نعيش لحالنا”. وطلب برهوم من دول الجوار أن تسمح للاجئين بالعودة إلى سوريا وعدم إجبارهم على البقاء خارج سوريا.

واعتبر بشار برهوم بقاء السوريين خارج بلدهم وصمة عار على جبين العالم قائلاً: “عيب سوري يضل برا سوريا وجريمة كبيرة أنوا يبقى طفل أو طفلة أو امرأة أو شيخ..رجعوهن”.

وعرف بشار برهوم المقيم بريف اللاذقية بفيديوهاته اللاذعة لحكومة النظام السوري وانتقاداته لمسؤولي النظام في ظل الفقر والبرد وأزمات الغاز والمازوت.

وكان “بشار برهوم” الذي يشير لنفسه بمقلوب اسمه (راشب موهرب) في صفحة خاصة به قد ظهر في العديد من مقاطع الفيديو السابقة وهو يؤيد انتصارات جيش النظام حيناً، ويتهكم على لجان المصالحة أحياناً أخرى وفي إحداها يتظارف مشبهاً نفسه بجاسوس يخبر ترمب عبر الهاتف بمواقع الكيماوي السوري تحت المساجد كالمسجد الأموي ومسجد خالد بن الوليد في إشارة طائفية لا تخفى على أحد.

زر الذهاب إلى الأعلى