منوعات

جمارك الأسد تضبط مواد مهربة داخل محل مشهور لسيدة أعمال بدمشق.. إليكم التفاصيل

ضبطت جمارك النظام السوري مواد وبضائع مهـ.ـربة داخل محل ألبسة مشهور تديره سيدة أعمال في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.

وقالت صفحات ومواقع إعلام موالية إن دوريات الـجمـارك قامت بضبط مواد مهربة داخل محـل ألبـسة مشهور تديره سيدة أعـمـال بمنطقة الـمزة بـدمـشـق.

وأضافت صفحات الإعلام أن الغرامة الأولية بلغت حوالي ٣٠ مليون ليرة سورية.

ورجح متابعون أن محل البوتيك الشهير الذي تمت مداهمته عائد لخبيرة التجميل لمى رهونجي التي جرى توقيفها سابقاً في قضية أكبر شبكة دعـ.ـارة في دمشق ذائعة الصيت.

وقال معلقون على خبر مداهمة الجمارك لمحل الألبسة إن صاحبة المحل “ما غيرا” في إشارة إلى لمى رهونجي.

بينما لم تعلق لمى رهونجي على الخبر الذي يبطن اسمها.

ويرى خبراء أن حكومة النظام السوري وبعد غفوة طويلة قررت مكافحة التهـ.ـريب في أكثر الأماكن التي تعجّ به ، في الأحياء الغنية.

وتفاخرت صفحات ومواقع تابعة للنظام بقيام قامت دوريات الجمارك بإغلاق عدد من المحلات التجارية خلال جولة في مناطق المالكي وكفرسوسة والقصاع والطلياني وابو رمانة والمزة والروضة والشعلان بمدينة دمشق وذلك بسبب وجود بضائع مهربة ذات منشأ أجنبي.

ويطالب تجار وأصحاب محلات تعرضت بضاعتهم للكساد بحملة أمنية على منابع التـ.ـهريب في المناطق الراقية بدمشق .

ويناشد هؤلاء التجار حكومتهم بضرورة إغلاق بوابات التهـ.ـريب المشرّعة من كل حدبٍ وصوب وبعلم الجميع.. وخاصةً الجمارك التي يسمح بعض عناصرها بدخول أطنان المهـ.ـربات بقيمة تتجاوز المليارات، ليقنعونا بالمقابل بأنهم حريصون على مكافحة التهـ.ـريب في مستقره النهائي (المحلات) على حد تعبيرهم!

وكانت حكومة النظام قد وعدت مؤخراً خلال اجتماع وصف بالنوعي تمثل بإعلان “سوريا” دولة خالية من المواد المهربة نهاية العام الجاري، بينما يطالب المواطن السوري في مناطق الحكومة بتوفير المواد الأساسية لإعلان اكتفاء المواطن نهاية هذا العام وفق متابعين.

زر الذهاب إلى الأعلى