تفاصيل جديدة واعترافات مثيرة حول الفيلم لمنى وشيماء… وتورّط خالد يوسف!
تفاصيل جديدة مثيرة كشفتها التحقيقات مع الفنانتين المصريتين منى فاروق وشيماء الحاج، اللتين ظهرتا في فيديو غير اخلاقي تم تصويره لهما بصحبة البرلماني والمخرج السينمائي المصري خالد يوسف.
وأرشدت المتهمتان الشرطة إلى الشقة التي تم تصوير الفيلم فيها، بحسب صحيفة “الأهرام” المصرية. وأشارتا إلى أن الشقة مملوكة ليوسف وتقع في شارع البترول في ميدان لبنان بالمهندسين.
وقالت إحدى الفنانتين: “إنتو ماسكينا إحنا بس ليه؟”، مؤكدة أن خالد يوسف لا يمنح أي دور لفنانة إلا إذا أقام علاقة معها، وأنه مصاب بمرض تصوير نفسه.
حسين البكار، محامي منى فاروق وشيماء الحاج، قال إنّهما تزوّجتا عرفيًّا من يوسف. وأكد أن “النيابة تسلّمت صورًا من عقود الزواج العرفي الذي تمّ قبل انتشار تلك الفيديوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
في المقابل، ردّ يوسف على ما يُشاع عن تورّطه في قضيّة الفيديو الذي ضمّ كلاًّ من الفنانتين المصريّتين منى فاروق وشيماء الحاج، واصفًا ما حدث بـ”حملة تشويه”، وقال عبر حسابه على “فايسبوك”: “هذه آخر الأكاذيب، أمّا عن أولها فسأعرض كل الحقائق تباعاً على الرأي العام، والذي هو صاحب الحق الوحيد”.
وبعد أنباء عن سفره إلى فرنسا عقب القبض على فاروق والحاج، نشر يوسف عبر حسابه على موقع “فايسبوك” صورًا لجواز السفر الخاص به، والذي يُظهر أنه في فرنسا منذ أسبوع مع زوجته وابنته، ولم يسافر خلال الساعات الماضية. وقال: “آخر الأكاذيب في حملة تشويهي أنني سافرت أمس هرباً… أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي… هذه آخر الأكاذيب، أما عن أوّلها فسأعرض كل الحقائق تباعاً على الرأي العام، الذي هو صاحب الحق الوحيد”.
ونفت زوجة يوسف شاليمار شلبي كل ما يُحكى عن انفصالهما، مؤكدة أنها واثقة بزوجها وستسانده في محنته وأنهما سيرفعان دعاوى على كل من أساء إليهما. وأشارت إلى أنها تعيش في باريس مع ابنتها، وأن يوسف سافر إليهما منذ بداية الشهر للإطمئنان عليهما، ولم يهرب مثلما نُشر.
كذلك دافعت الناقدة المصرية ماجدة خير الله عن يوسف وقالت إنّه “ليس مضطراً لتوضيح أمور تخصّ حياته الشخصية”، وإنّ “ما يهمّ الناس هو مواقفه العامة باعتباره عضوًا في البرلمان”.
وقالت مصادر قضائية وأمنية إن النيابة نسبت للمتهمتين التحريض على الفسق والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت طبقا لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966، وأن النيابة تواصل سماع أقوال المتهمتين بشأن تلك التهم.
وقررت النيابة تشكيل لجنة فنية لفحص الفيديوهات المتداولة للتأكد من صحتها وموافاة النيابة العامة بنتائج ذلك الفحص تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المتهم الرئيسي في الواقعة وهو المخرج خالد يوسف، كما كلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
وأضافت المصادر أن قوة من الإدارة العامة لشرطة الآداب نقلت المتهمين من مقر الإدارة إلى نيابة مدينة نصر في الحي السابع للتحقيق معهما، وأن المتهمتين تم احتجازهما داخل حجز المحكمة لمدة ساعة ونصف الساعة قبل أن تستدعيهما النيابة للتحقيق معهما وسماع أقوالهما.
وتابعت المصادر أن المتهمتين اعترفتا في محاضر الشرطة بصحة الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، وأنهما كانتا لا تعرفان أن المخرج يقوم بتصويرهما وأن عملية التصوير جرت سرًا وبعدها فوجئتا بانتشار تلك الفيديوهات عبر الإنترنت، كما اعترفتا بأنهما كانتا في كامل وعيهما وأنهما لم تتعاطيا خلال تلك الجلسة الخاصة التي كانتا فيها مع المخرج خالد يوسف.