في مشهد غير تربوي.. طلاب الإعدادية في مدارس حلب يشرعون سجائرهم داخل الصفوف (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطلاب يدخنون السجائر داخل الصف في أحد مدارس مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقالت شبكة أخبار حي الزهراء المحلية الموالية للنظام بحسب مارصدت الوسيلة إن الفيديو لطلاب فتيان في المرحلة الإعدادية يُدخنون السجائر داخل الصف بمدرسة بسام العمر بحلب.
ويظهر بحسب الفيديو الذي اطلعت عليه الوسيلة طلاب يجتمعون حول مدفأة المازوت ويشرعون سجائرهم والدخان يتصاعد في سماء الصف بينما طلاب آخرون يروحون ويجيئون بين المقاعد.
يشار إلى أن حالة من التسيب والفوضى تشهدها معظم مدارس مدينة حلب إذ أن معظم الطلاب أبناء مسؤولين وعناصر في أفرع الأمن ولهم صلات بالنظام ما يجعل إدارات المدارس عاجزة عن ضبط طلابها.
وأثار الفيديو حالة من الاستياء لدى متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعكس قلة التربية ومدى الانحطاط في الأخلاق الذي طال معظم أبناء الجيل الحالي!
ورأى متابعون أن صور ومشاهد وأخبار ما يفعله مراهقو الجيل الحالي يدعو إلى الاشمئزاز والحزن على الواقع المخزي الذي وصلت إليه البلد.
فيما اعتبر آخرون أن المشكلة الأكبر باتت بأن المراهقين يرون هذه التصرفات وكأنها أمر عادي جداً في الوقت الذي كان الجيل السابق قبل الحرب يخجل أن يذكر ما يفعله جيل هذه الأيام
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الفيديو الذي نشرته الشبكة فتباينت آراؤهم حيث اتهمها كثيرون بأن طريقة عرض الفيديو للعامة يسيء إلى المجتمع ولا يعالج الظاهرة.
بينما رأى معلقون على الفيديو أن الأمر قائم منذ سنوات البعث فالطالب المدعوم يستهزئ بمعلمه ويرد عليه وكان في بعض الحالات يضربه وقد حصلت حالات ذلك.
وقال “م. معاوية. محمصة”: ” لك روحوا اسالو بال٢٠٠٣ يمكن بالثانوية صار ضرب مسدسات بين طلاب و طارت اصبعتو لواحد..ومرة تكسرت سيارة المدير السابا اذا وقفت عالدخان معلش”.
بينما سخرت ختام قصاب قائلة: “اي عادي انت قلتا اعدادي .انا شفت ولد عمرو ٨ سنين عميدخن وبيشرب كمان قهوة كبسه بلشارع .وتصرفاتو متل الكبار”.
ولفتت رانية ترمانيني إلى حال البنات اللاتي يطلبن الأركيلة في المطاعم: ” يييي هلا البنات الأركية ماعم يشيلوا من إيدهون بلمطاعم ولا بستحو بقا وقفت ع سيكارة من شباب هلا طالعين ع دنيا ومحسبينا شي شغلةة …….. اذا بدنا نحكي في شغلات اهم وأكبر من هيك ؟؟؟؟بلأخير الله يرحمنا احسن ااشي”.
وأكدت معظم التعليقات على انتشار هذه الظاهرة في جميع مدارس مدينة حلب بنسب متفاوتة رغم حملات التفتيش المدرسية حيث يدخنون في الحمامات في معظم الأحيان.