وزير الداخلية التركي يكشف عن إحباط مخطط خطير كان سيستهدف بلاده
أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أنّ “قوات الأمن التركي نجحت في القـ.ـبض على سيارة مفخـ.ـخة وسائقها الإرهـ.ـابيّ، قبل أن تنـ.ـفجر “.
وكشف صويلو الثلاثاء بحسب ما رصدت الوسيلة أن “السيارة المفخـ.ـخة كانت عبارة عن اتفاق خطير وقذر بين تنظيم داعش الإرهابيّ من جهة، وبي يي دي (الوحدات الكردية) الذراع السوري لـ بي كي كي الإرهابية من جهة أخرى”.
وأوضح وزير الداخلية التركي أن الاتفاق يتمثل بقيام تنظيم “داعش” بتنفيذ التفـ.ـجير داخل تركيا، مقابل إطلاق “الوحدات الكردية” التي تشغل مناطق شرق الفرات السورية، 100 عنصر أسير من تنظيم “داعش”، كان قد تم أسرهم خلال العمليات الماضية، وفق صحيفة (يني شفق).
ولفت صويلو إلى أن قوات الجندرما (التابعة للأمن التركي) ” نجحت ، بإحباط تفـ.ـجير سيارة مفخـ.ـخة كانت قد وصلت عبر الحدود إلى داخل تركـ.ـيا، كما قبضت على أحد المعنيين بتنفيذ الهـ.ـجوم”.
وأضاف الوزير التركي: “لقد قبضنا على أحدهم وهو من تنظيم داعـ.ـش الإرهابيّ” متسائلاً: ” هل تعرفون على ماذا كان سيحصل التنظيم مقابل هذا التفـ.ـجير؟ كان سيقوم تنظيم بي يي دي الذراع السوري لـ بي كي كي بإطلاق 100 من عناصر داعش المعتقلين لديه”.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد كشفت (الاثنين) عن نية “تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا – الوحدات الكردية) الإرهابي، نقل إرهابيي داعش الأجانب من محافظة دير الزور شرقي سوريا، إلى محافظة إدلب (شمال)، شريطة تسليم أنفسهم وإطلاق سراح أسرى (ي ب ك)”.
ونقلت الوكالة عمن سمتها “مصادر محلية”، أن “إرهابيي (ي ب ك/ بي كا كا) يساومون في الوقت الراهن، إرهابيي داعش في بلدة الباغوز التي يحاصرها (ي ب ك) بمحافظة دير الزور، وأن “(ي ب ك/ بي كا كا) أعطى ضمانات لعناصر داعش الإرهابية، بنقلهم مع أسرهم إلى محافظة إدلب، شريطة تسليم أنفسهم وإطلاق سراح أسرى (ي ب ك)”.
واستدركت “المصادر، أن “التنظيمان الإرهابيان اختلفا على خروج عناصر داعش من البلدة، إثر طلب بعض عناصر التنظيم الأخير نقلهم إلى العراق، وأوضحت أن “(ي ب ك/ بي كا كا) لم يتخذ قراره الأخير بعد حيال تلبية مطلب داعش بنقل عناصره إلى العراق، إلا أن (ي ب ك) عرض على (داعش) نقل عناصره إلى منطقة صحراوية في محافظة حمص (وسط)”