انتـ.ـحار موظف لدى رئاسة وزراء الأسد وسط ظروف غامضة
تداولت صفحات النظام الموالية انتـ.ـحار شاب في ضاحية قدسيا بريف دمشق، بإطـ.ـلاق الـ.ـنار على رأسه داخل منزله دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى الانتـ.ـحار.
وتناقلت صفحات قدسيا المحلية الخبر بحسب ما رصدت الوسيلة أن شاباً أقدم على الانتـ.ـحار عن طريق إطـ.ـلاق الـ.ـنار على الرأس داخل منزله بضاحية قدسيا في الجزيرة D1 القريبة من طوارئ الكهرباء.
وأكدت صفحات قدسيا الإخبارية أن جنائية المنطقة والنيابة العامة والطبيب الشرعي قد حضروا إلى مكان الواقعة إضافة لشرطة قسم قدسيا حيث فتح تحقيق بالواقعة.
وأشارت معظم التعليقات الواردة على خبر الانتـ.ـحار إلى أن الشاب يعمل في رئاسة مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد فيما ذكر بعض المتابعين أن الشاب المنـ.ـتحر محاسب لدى رئاسة الوزراء.
وتفاعل متابعو مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الانتـ.ـحار معبرين عن تدهور الأحوال المعيشية وحالة الفقر التي وصلت إليها البلاد في ظل معاناة مادية تجعل السوري يفكر بالانتـ.ـحار.
ورأى متابعون أن موضوع انتـ.ـحار الشاب ليس بالأمر الطبيعي فيما لو كان موظفاً لدى رئاسة الوزراء مذكرين بانتـ.ـحار رئيس الوزراء الأسبق “محمود الزعبي” و “غازي كنعان”.
وسخر معلقون من أوضاع البلد فقال سامر العلي: “يمكن يصير انتـ.ـحار جماعي في ظل هذه الحكومة الذكية والسيد حمدان”.
أما زين جوني فتمنى لو قتل رئيس الوزراء قبل قتل انتحاره: ” الله يسامحو ويرحمو ..بس لو قوص خميس وانتـ.ـحر كان فضل علينا”.
وانعكست سخرية المعلقين على واقع أزمتهم فقال أبو كرم: “كنو ما أجى تسريحو” فيما قال ثابت محمد ساخراً: ” لأن ما طلعلو جرة غاز ومقطوع من المازوت وخانتو مرتو”.
ويعاني السوريون في مناطق النظام أوضاعاً اقتصادية ومادية قاسية في ظل عدم توفر المواد الأساسية وأهمها الغاز والمازوت.
وسبق أن حاول رجل مسن الانتـ.ـحار بإلقاء نفسه من نافذة مشفى المواساة بدمشق ليسقط على سطح قرميدي دون أن يمت.
كما انتـ.ـحر رجل مسن في مدينة حمص حيث ألقى بنفسه من الطابق الثالث أمام رجال الشرطة والدفاع المدني ومات على الفور.
وكان رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي لدى النظام “زاهر حجو” قد كشف مؤخراً عن وقوع أكثر من 364 حالة انتـ.ـحار خلال أكثر من عامين.
وبين حجو أن دمشق سجّلت أعلى نسبة انتـ.ـحار ووصلت لأكثر من 84 حالة، تلتها محافظة اللاذقية بأكثر من 83 حالة، بينما حلب سُجّل فيها ما يزيد عن 42 حالة انتحار، فيما لا توجد إحصائية دقيقة لباقي المحافظات التي تقع تحت سيطرة النظام.