تصريح روسي مفاجئ لتركيا بشأن إدلب قبل انعقاد قمة سوتشي
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم الأربعاء 13 شباط 2019 ، إنه لا يوجد اتفاق ضمني في الحفاظ على “الجيب الإرهابي في إدلب”، أي أن اتفاق “سوتشي” الذي وقع في أيلول الماضي بخصوص المحافظة “مؤقت”.
وبحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، عن لافروف فقد “نص الاتفاق بين رئيسي روسيا وتركيا على حل مشكلة منطقة إدلب، وهو اتفاقًا مؤقتًا، وتم التأكيد عليه مرتين في الاجتماعات التي عقدت بين قادتنا في الأشهر الأخيرة”.
وتأتي تصريحات لافروف ، قبل يوم من موعد قمة “سوتشي” التي ستجمع كل من الرؤساء رجب طيب أردوغان، حسن روحاني، فلاديمير بوتين.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف مدفعي وصاروخي وجوي يطال عدداً من مناطق وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي بالتزامن مع حشود عسكرية لميليشيات تابعة للنظام في المنطقة.
وكان الرئيسان التركي والروسي قد أعلنا عن اتفاق سوتشي والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة (منزوعة السلاح) بين النظام السوري والمعارضة، وسحب السلاح الثقيل منها بشكل كامل، مع وقف شامل لإطلاق النار، وهو ما خرقه النظام السوري على مدار الأشهر الخمسة الماضية.
ويرى لافروف أن “اتفاق سوتشي ينطوي على ترسيم المعارضة، واستعدادها للحوار مع دمشق، وتدمير المسلحين المتطرفين”.
وأشار لافروف إلى أنه لا يمكن إجراء أي حوار مع الارهابيين بعد سيطرة جبهة النصرة على 90% من مساحة ادلب وفق ما ذكرت وسائل إعلام النظام.
وأكد الوزير الروسي دعم بلاده لنظام الأسد في تحرير أراضيه من الارهاب .. و إعادة الاعمار على حد قوله.
ويترقب كثير من السوريين ما ستفضي إليه اجتماعات سوتشي يوم الخميس وسطف مخاوف من عملية عسكرية في إدلب.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، المصنفة “إرهابية”، على مساحات واسعة من محافظة إدلب على حساب فصائل “الجيش الحر”.