شـ.ـجار وشد شعر متبادل بين معلمتين “سلايف” في مدرسة بريف جبلة
تداولت صفحات ومواقع إعلام موالية نشوب شجار بين معلمتي انكليزي وعلوم في مدرسة بريف “جبلة” تطور إلى “شد الشعر” واستدعى تدخل الشرطة لفض المشاجرة بعد عجز المدرسين عن فكهما.
وقالت صفحات محلية بحسب ما رصدت الوسيلة إن شجاراً اندلع بمدرسة الشهيد لؤي علي محفوض في جبلة بين معلمة العلوم وسلفتها معلمة الإنكليزي حيث تطور الشجار إلى شد متبادل بالشعر إضافة لكلمات السباب.
وأضافت الصفحات الموالية أن المدرسين عجزوا عن فض المشاجرة بين المعلمتين وسط حالة من الذعر انتابت طلاب المدرسة.
ونتيجة تطور الخلاف بين المعلمتين وعدم تركهما لبعض تدخلت شرطة “ناحية عين شقاق” بينهما.
وقال ناشطون إن المشاجرة جاءت بين المعلمتين وهما زوجتي شقيقين “سلايف”، على خلفية قيام أبناء معلمة بالغين من العمر 18 و16 عاماً بضرب ابن معلمة بالغ من العمر 13 عاماً.
وحاولنا في موقع الوسيلة الحصول على معلومات مؤكدة حول المشاجرة ولدى بحثنا لم نعثر على أي تصريح رسمي لأحد مسؤولي المدرسة أو التربية في محافظة اللاذقية بشأن ما تناقلته صفحات النظام.
وأثارت الواقعة سخرية واسعة لدى مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات طالت سلك التعليم وعدم قدرة النظام على ضبط المدارس والطلاب نظراً لتدخل شبيحة وعناصر يتبعون لميليشيات النظام خاصة في مناطق الساحل السوري التي باتت مرتعاً للشبيحة.
وكان أحد شبيحة الدفاع الوطني بطرطوس قد هاجم مدير مدرسة ومدرس ثانوية بالقنابل والأسلحة لأنهم فصلزا ابنه منذ سنتين وتدخلت الشرطة للفصل بينهم.
وسبق أن تشاجرت إحدى المعلمات مع مديرة مدرسة “جمال داؤود” باللاذقية وصلت إلى الضرب وشد الشعر ما استدعى تدخل الشرطة.
وصل إلى حد الشد بالشعر ولم يتمكن المدرسين من فكهم عن بعض وسط ذعر في أوساط الطلاب مما استدعى تدخل ناحية عين شقاق لفك النزاع يذكر أن أبناء آنسة العلوم البالغين من العمر ١٨ و١٦ سنة قامو بضرب ابن آنسة الانكليزي البالغ من العمر ١٣ سنة.