بيان رسمي من الخارجية التركية بشأن تبادُل المعتقلين شرقي حلب
علقت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء على عملية التبادل للمعتقلين التي أجراها الجيش الوطني مع النظام شرقي حلب، بالتأكيد على أن “مجموعة العمل” المتعلقة بالمعتقلين في سوريا، ستواصل أنشطتها في المرحلة المقبلة.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن “فصائل المعارضة السورية والنظام أفرجا الثلاثاء بشكل متبادل ومتزامن عن معتقلين لدى الجانبين في منطقة أبو زندين جنوبي مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب”.
وأوضحت أن الخطوة تأتي في إطار المشروع الثاني لـ”مجموعة العمل المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين / المختطفين، وتبادل الجثامين وكشف مصير المفقودين”، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران إضافة للأمم المتحدة في إطار مسار أستانة.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل لمعتقلين والتي نفذت يوم الثلاثاء، بين النظام والجيش الوطني تمت في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات أستانا.
وبينت الوزارة في بيان لها أن العملية جرت في قرية دير قاق في محافظة حلب على خط الجبهة بين الطرفين في منطقة أبو زندين جنوبي مدينة الباب، مشيرة إلى أن قوات النظام أفرجت عن 20 شخصاً مدعية أنهم من عناصر المعارضة، في وقت كان المفرج عنهم جلهم من النساء والأطفال، مقابل إخلاء فصائل المعارضة سبيل 20 شخصاً.
وتعتبر العملية هي الثانية من نوعها، حيث جرت عملية مشابهة في 24 نوفمبر الماضي، قضت بإخراج 10 أسرى لدى النظام مقابل إخراج العدد نفسه من الأسرى لدى الجيش الوطني، وقالت وزارة الخارجية التركية حينها إن العملية “تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة”.