شبيح يهـ.ـاجم مدرسة بالقنابل ويضـ.ـرب مدير مدرسة ثانوية ومدرس بريف طرطوس
قالت مواقع وصفحات إعلام النظام إن مدرسة ثانوية حكومية في ريف طرطوس تعرضت لهجـ.ـوم مسـ.ـلح، بالقـ.ـنابل والسـ.ـلاح الأبيض، ما أثار الذعـ.ـر بين طلاب المدرسة والإداريين.
وقال إعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما رصدت الوسيلة إن شابا هـ.ـاجم برفقة ووالده مدرسة ثانوية سرستان في صافيتا حيث قام الشاب بالهـ.ـجوم على مدير المدرسة بالسـ.ـكين بينما قام والده برمي قنبلة في المدرسة ما جعل طلاب المدرسة يهـ.ـربون إلى خارج المدرسة دون ان يصابوا بأذى ويخرج أحد المدرسين المستهدفين بأعجوبة من غرفة الإدارة.
وأضاف إعلاميون أن الهجـ.ـوم أسفر عن إصـ.ـابة مدير المدرسة ومدرس اللغة العربية وعامل مقسم كان موجوداً في المدرسة.
ولفت إعلاميو وناشطو النظام في طرطوس إلى أن الشاب مفصول من المدرسة منذ فترة طويلة.
وطالبت مديرية تربية طرطوس الأهالي بلزوم الهدوء مبينة أنها أوعزت إلى الجهات المختصة لإجراء التحقيقات اللازمة .
ونفت تربية طرطوس أي هجوم بالسلاح على مدرسة في سرستان.
يشار إلى أن والد الطالب المفصول الذي جرى توقيفه على إثر الهجوم هو أحد عناصر ميليشيات ما تسمى بـ “الدفاع الوطني” في طرطوس.
ونشرت محافظة “طرطوس” صوراً خاصة للمدير والمدرس المتواجدين في مشفى الباسل للعلاج بعد ضربهما من قبل الابن ووالده داخل حرم المدرسة.
وقال المكتب الإعلامي للمحافظة إن محافظ طرطوس زار المدير والمدرس ناقلاً اهتمام وزير التربية ومؤكداً أن القانون سيأخذ مجراه وستتم محاسبة المعتدين.
وعلمت الوسيلة من مصادر محلية أن ميليشيات الدفاع المدني اعتقلت الأب وابنه لمشاركتهما في الهجوم على المدرسة والاعتداء على مديرها.
مدعوم خاصة ممن يتبعون لقوى الأمن.
بينما رأى متابعون آخرون أن التعليم وصل في سوريا إلى مستويات متدنية نتيجة عدم الاحترام للأستاذ الذي يفني نفسه في سبيل التعليم معتبرين أن الحق دائماً على المدرس فهو سيد الصف وهو أدرى من الطلاب.
وكانت العملية التعليمية قد شهدت تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو استمرار الأساليب التقليدية في التعليم، إضافة لارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والنزوح واللجوء والفقر، عدا عن انتشار الفوضى في المدارس والجامعات.
وضمن أجواء الحرب والعقوبات الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية، وجد حليفا النظام السوري -إيران وروسيا- الفرصة سانحة لنشر لغتيهما وثقافتهما في مناطق نفوذهم في سورية.