تنظيم الدولة محاصر في كيلومتر مربع شرق الفرات
يتحصن تنظـ.ـيم الدولة في مساحة كليومتر مربع شرق الفرات في سوريا، بعد التقدم الذي أحرزته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في الأيام الماضية.
وقال الناطق باسم “قسد”، عدنان عفرين اليوم، الخميس 14 من شباط، إن مئات الجهاديين من التنظيم باتوا حاليًا محاصرين في مساحة تبلغ حوالي كيلومتر واحد مربع في شرقي سوريا، بحسب جريدة عنب بلدي.
وأضاف المسؤول الإعلامي لوكالة “فرانس برس” أن التنظيم لجأ إلى نساء لتنفيذ عمليات انتـ.ـحارية، مشيرًا “هناك اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة”.
وكانت “قسد” أطلقت، السبت الماضي، العملية العسكرية الأخيرة لها شرق الفرات، للقضاء على التنظيم بشكل كامل، وسط دعم جوي وبري من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب الإعلان تحدثت وكالة “أعماق” عن هجمات انتحارية يقوم بها مقاتلو التنظيم، لكسر جزء من الحصار المفروض عليهم.
وكان مصطفى بالي المسؤول الإعلامي في “قسد” قد تحدث، أمس الأربعاء، أن القوات الكردية تجد أمامها عوائق في التقدم ببلدة الباغوز بينها الألغام والقناصة والأنفاق التي حفرها الجهاديون.
وأضاف للوكالة، “استعدنا النقاط التي خسرناها في الهجوم المعاكس لداعش قبل يومين، وتقدمنا أكثر، وسيطرنا على نقاط إضافية”.
وبدأ التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، عام 2014، وحينها كان يسيطر التنظيم على مساحات واسعة خاصة شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى شن هجمات صنفت “إرهابية” خارج الحدود السورية.
وبحسب عدنان عفرين، “المساحة الجغرافية التي كنا نتحدث عنها كانت 700 متر مربع والآن أصبحت كيلومتر مربع من المنازل، بالإضافة إلى مخيم بجنوب الباغوز”.
وقال، “لا توجد لدينا أعداد دقيقة لكن يمكننا أن نعطي أعداد تقديرية، هي ألف وما فوق، بين مقاتلين ومقاتلات متحصنين في المنطقة”.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 7 من شباط الحالي، إنه سيلعن القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا الأسبوع المقبل.
وخلال اجتماع في واشنطن مع ممثلي دول “التحالف الدولي”، أضاف ترامب أن السيطرة الكاملة على مناطق التنظيم في سوريا ستتم خلال أسبوع واحد، موضحًا، “سنعلن الأسبوع المقبل بأننا سيطرنا رسميًا على 100% من أرض الخلافة”.