رئيس وزراء الأسد يكشف عن نية جيش النظام تحرير هذه المدينة بأسرع وقت!
تناقلت مواقع إعلام النظام تصريحات اعتبرتها تطوراً جديداً لرئيس حكومة النظام السوري “عماد خميس” حول عزم جيش الأسد تحرير “إدلب” بأسرع وقت.
وقال “خميس” خلال إطلاق فعالية “التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة”، بحسب ما رصدت الوسيلة إن «طواقم الدولة تستنفر جهودها لإعادة الخدمات لجميع المواطنين في المناطق التي تعود إلى كنف الدولة، ومن ضمنها محافظة إدلب والذي سيكون تحريرها قريبا جدا».
وترسل قوات النظام تعزيزات عسكرية مستمرة إلى تخوم “إدلب” الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة و“جبهة النصرة” منذ بداية العام الجاري.
وأرجع “خميس” معاناة السوريين إلى الحصار الاقتصادي الذي الذي تسبب بحرمان السوريين من احتياجاتهم الضرورية.
وأشار خميس إلى أن «المشاريع التنموية كلفت 518 مليار ليرة سورية خلال 18 شهراً».
بدوره دعا “فيصل المقداد” نائب وزير خارجية النظام الأمم المتحدة والدول الأعضاء إلى تقديم الدعم غير المشروط لإعادة إعمار “سوريا”.
وبين المقداد أن التحدي الأكبر يتمثل بسياسات الدول التي تفرض العقوبات الأحادية.
وكانت الولايات المتحدة ومعها دول أوروبية وغربية رفضت المشاركة بإعادة إعمار سوريا قبل تغييرات جذرية والانتقال السياسي في سوريا.
وبدأ اجتماع مغلق في سوتشي بين رؤساء تركيا وإيران وروسيا بشأن إدلب والمنطقة الآمنة في سوريا.
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس بتصريحات عاجلة بشأن المنطقة الأمنة في شمال سوريا والوضع في إدلب.
وقال أردوغان للصحفين قبيل الاجتماع المغلق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي: “ندعم فكرة المنطقة الآمنة (في سوريا) بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي”
واضاف أردوغان: “تركيا تريد أن تتحرك بالتنسيق مع روسيا فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي”،
وأعرب الرئيس التركي عن ترحيب بلاده بموقف روسيا الإيجابي من فكرة “المنطقة الآمنة” في سوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وأكّد أنه لا يمكن تحقيق وحدة التراب السوري دون تطهير منطقة “منبج” وشرق الفرات من تنظيمي “ب ي د” و”ي ب ك” التي تصنفهم تركيا تنظيمات “إرهابية”.
وأشار أردوغان إلى أهمية التعاون في استخدام المجال الجوي بمناطق عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، على غرار التعاون في استخدام المجال الجوي بمحافظة إدلب.
وفيما يتعلق بإدلب شدد أردوغان “يجب حماية المدنيين من أي هجوم يمكن أن يحصل في إدلب، وسيتم مناقشة سحب الأسلحة من التنظيمات الإرهابية هناك”.
وفي شأن آخر طالب أردوغان بضرورة تجاوز الانسداد الحاصل بخصوص اللجنة الدستورية في سوريا، ويمكننا خلال فترة قصيرة التوصل إلى نتيجة لإعلان اللجنة من خلال وضع تحفظات الأمم المتحدة بالاعتبار
ويعقد أردوغان قمة ثلاثية مع نظيريه الروسي بوتين والإيراني حسن روحاني في مدينة “سوتشي” بروسيا لبحث ملفات عدة في سوريا أبرزها إدلب والمنطقة الامنة والانسحاب الامريكي ومصير الميليشيات الكردية في شمال البلاد.
ويترقب السوريون اجتماع سوتشي وسط مخاوف من شن عملية عسكرية في إدلب ما يسفر عن موجة نزوح ومعاناة لدى المدنيين.