دب الفالنتاين يسرق جيوب السوريين وسخرية تطال الخواريف
تداولت مواقع إعلام النظام الموالية حالة الغليان التي تشهدها الأسواق السورية وأبرزها العاصمة دمشق والتي ارتفعت بشكل جنوني في أسعار الهدايا التي تعبر عن رمزية عيد الحب أو “الفالانتاين” مستغلة الطلب المتزايد عليها.
ونقلت مواقع النظام عن بعض أصحاب المحلات التجارية بحسب ما رصدت الوسيلة أن سعر “الدب” يتراوح ما بين 25 ألف ليرة وصولاً إلى 135 ألف ليرة سورية، وذلك حسب حجمه وأمور تتعلق بالجودة وغيرها.
ووفق ما ذكر أصحاب محلات في دمشق فإن الورود الحمراء تحلق مع كل بداية شهر شباط وتبلغ الذروة عند منتصف الشهر، لتسجل سعر 1500 ليرة إلى 2000 ليرة، في الوقت الذي يعاني السوق المحلي “كساد البضائع” وبرودة في حركة البيع والشراء، مع متوسط دخل لا يكفي حتى لشراء دمية الدب.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من استغلال بعض المحلات لهذه المناسبة التي أصبحت عادة يلزم فيها الشباب والمراهقون بتقديم هدايا حمراء مهما بلغت قيمتها.
وتفاعل متابعون على مواقع التواصل مع هذا العيد الذي يرهق الشباب وبعض المتزوجين الذين يتبعون ذلك التقليد السنوي.
وسخر أحمد عموري على منشور مليء بصور دمى الدباديب الكبيرة والصغيرة.
وقال: ” أول خاروف بدمشق في عيد الخواريف.. اللي بعدو”.
بينما طالب آخرون بعدم التقيد بالهدية في هذا اليوم معتبرين أن الحب يشمل جميع الأيام والسنين فيما وصف بعضهم الحب بانه للأهل ووالأقرباء وليس محصوراً بالعشاق.
وتباينت آراء الشباب والفتيات في هذه المناسبة إذ رأت إحداهن أن الحب بنظرها ليس هدية أو لعبة بل يكون الشخص هو الهدية الحقيقية.
أما بعض الشباب فقد اعتبر أن عيد الحب يكشف البنات اللاتي ينتظرن الهدايا من البنات اللاتي يعطين الاهتمام للإنسان.
ويحتفل معظم الشباب والمتزوجون في 14 من شباط من كل عام بعيد الفالنتاين أو ما يسمى عيد الحب وفق طقوس تختلف من شخص لآخر ومن دولة لأخرى.