أخبار سوريا

الدفاع الروسية تصدر بياناً بخصوص الخدمة العسكرية في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلطات النظام السوري عفت عن أكثر من 53 ألف سوري متخلف عن الخدمة العسكرية في البلاد.

وقال رئيس مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع للوزارة، اللواء سيرغي سولوماتين، في بيان صدر عنه مساء اليوم الجمعة: “تواصل السلطات السورية العمل على العفو عن الأشخاص المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، بما في ذلك بين اللاجئين والعناصر السابقين في التشكيلات المسلحة غير الشرعية.

وقد تم بحلول 14 فبراير 2019 العفو عن 53047 شخصا”.

وكان قد استبعد النظام السوري الاحتياطيين غير الملتحقين من مواليد عام 1981 وما قبل من دعوات الاحتياط.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا بحسب ما رصدت الوسيلة إن القيادة العامة لجيش النظام أصدرت أمراُ إداريا يستبعد الاحتياطيين المدعوين (غير الملتحقين) من مواليد عام 1981 وما قبل من دعوات الاحتياط.
ويقضي الأمر الإداري بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المدعو (ملتحق) من مواليد عام 1981 وما قبل.

كما ينهي الأمر الإداري الذي أصدرته قيادة جيش النظام الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المحتفظ بهم والاحتياطيين من حملة شهادة الدكتوراه 
ويسري مفعول هذا الأمر الإداري، اعتبارا من تاريخ 15-2-2019.

ويأتي هذا القرار بعد أن أصدرت قيادة جيش النظام قراراً بتسريح من تجاوز عمره 42 عاماً من الخدمة الاحتياطية مستثنياً الأطباء البشريين.

وأثارت قوائم الاحتياط مؤخراً جدلاً واسعاً بين السوريين وتسببت بموجة استياء من مختلف شرائح المجتمع الذين عبروا عن موقفهم من دعوات الاحتياط التي لم توفر رجلاً وأفرغت الشوارع من الشباب.

وتحاول قوات النظام من خلال دعوات احتياط جديدة لسد النقص البشري الحاصل لديها بعد تسريح عدد من الدورات السابقة التي أمضت سنوات عديدة في الخدمة وسط مناشدات بتسريحهم.

وكان النظام السوري أصدر قرارًا إداريًا، في 31 من كانون الثاني الماضي، يقضي بتسريح من تجاوز عمره 42 عامًا من الخدمة الاحتياطية عدا الأطباء البشريين

ويأتي القرار بعد تكثيف النظام السوري خلال الأيام الماضية دعوات الاحتياط لتشمل لأول مرة فئة الشباب من مواليد السبعينيات.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 27 من كانون الثاني، تسجيلات من أمام شعبة المزة للتجنيد بدمشق، تظهر سحب المئات من الشباب للخدمة العسكرية والاحتياطية، ما أثار مخاوف لدى الأهالي من إفراغ المدن السورية من الشباب.

وتأتي الدعوات الجديدة عقب مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في تشرين الأول الماضي، والذي يشمل “كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي”، شرط أن يسلموا أنفسهم خلال مدة محددة.

وعقب المرسوم سقطت الدعوات الاحتياطية عن المتخلفين بموجب مرسوم العفو، لكن جميع أسماء الاحتياط التي شطبت، أعيد طلبها مجددًا، إلى جانب أسماء جديدة طلبت لأول مرة.

زر الذهاب إلى الأعلى