إحداهما تدعم الأسد.. أردوغان: نعمل على ضم دولتين عربيتين إلى محادثات أستانا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن بلاده تعمل على ضم دولتين عربيتين إلى محادثات أستانا حول سوريا.
وتعمل تركيا على ضم لبنان والعراق إلى محادثات أستانة التي تضم وفدي النظام والمعارضة السورية إلى جانب الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يمكن ضم العراق ولبنان في عملية أستانة، لأن كلاهما له حدود مع سوريا وعلاقتهما مع سوريا في مستويات مختلفة.
وأضاف أردوغان، في أثناء عودته من قمة سوتشي بحسب صحيفة “حرييت” اليوم، السبت 16 من شباط، أن وزراء الخارجية يعملون بشكل متبادل، مشيرًا إلى جعل عملية أستانة أكثر فعالية إذا ما انضموا إليها.
وتعتبر العراق من الدول الداعمة للنظام السوري، سياسيًا واقتصاديًا، كما تقاتل ميليشيات عراقية إلى جانب قوات الأسد.
في حين ينقسم السياسيون في لبنان بين مؤيد للنظام ورافض لإعادة العلاقات معه.
وكان من المقرر عقد الجولة 12 من مباحثات “أستانة” بشأن سوريا منتصف الشهر الحالي، لكن تم تأجيلها بسبب قمة سوتشي التي جمعت زعماء الدول الضامنة.
وفي بيان مشترك صادر عن قمة “سوتشي”، أمس، أوضح الزعماء التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، أن الجولة المقبلة من “أستانة” تم تأجيلها إلى نيسان المقبل.
وكان الزعماء الثلاثة ناقشوا خلال قمتهم عدة قضايا في الشأن السوري، منها تشكيل اللجنة الدستورية، وإنشاء المنطقة الآمنة في شرق سوريا.
كما هيمنت إدلب على تصريحات الزعماء، وسط خلافات في تصريحات الزعماء حول مصير المدينة.
وترى روسيا وإيران أنه يجب السيطرة على مدينة إدلب وطرد “المنظمات الإرهابية”، بحسب وصفهما.
في حين ترى تركيا أن يجب الحفاظ على اتفاق سوتشي الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ووجه أردوغان خطابه إلى روحاني وبوتين بأن “هناك وقف لإطلاق النار في إدلب، ويجب أن يحافظ النظام السوري عليه”، باعتبارهما داعمي النظام.
ولفت أردوغان في حديثه إلى أن “هدف تركيا هو تحقيق وحدة الأراضي السورية وتطهير منبج من الإرهابيين وعدم إفساح المجال أمام العناصر الإرهابية في إدلب”.