مشروع جديد يتعلق بجواز السفر تستعد داخلية الأسد لإطلاقه

كشف وزير داخلية النظام السوري محمد خالد الرحمون عن بدء التحضيرات لإطلاق مشروع جواز السفر الإلكتروني السوري تمهيداً والتعاقد بشأنه وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سورية الواحدة.

جاء ذلك خلال رد الرحمون على مداخلات أعضاء البرلمان الذين ناقشوا أداء عمل وزارة الداخلية وتعاملها مع المواطنين.

وقال الرحمون بحسب ما رصدت الوسيلة إنه تم إعداد دفتر الشروط المالية والحقوقية لمشروع جواز السفر الالكتروني تمهيداً للإعلان والتعاقد بشأنه.

ونوه الوزير إلى البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع أمانة سوريا الواحدة ومشروع تطوير وتحسين شبكة الاتصالات وتطوير عمل إدارة المرور عبر التوسع بفتح مراكز إصدار إجازات السوق في بعض المناطق.

وأوضح الرحمون أن سعي وزارته لدراسة تحسين الوضع المعيشي لعناصرها وإنجاز مشاريع تأمين سكن وظيفي لهم.

واقتصر رد الوزير على تسريع العمل ومعالجة “أي شكوى أو مخالفة ترد إلى الوزارة” إضافة إلى متابعة وتوقيف مطلقي النار العشوائي.

وكانت إدارة “الهجرة والجوازات” التابعة لحكومة نظام الأسد، أعلنت في أيلول الماضي عن مشروع الحصول على جواز السفر من خلال موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت.

وكانت السنوات الماضية، شهدت حالات متزايدة من جوازات سفر سورية مزورة.

تعرض أصحابها للتوقيف أو الترحيل في مطارات عدد من دول العالم. ويعود السبب في ذلك إلى التشديدات التي كان النظام يفرضها على المواطنين المهجرين خارج سوريا للحصول على جوازات سفر جديدة، أو تمديد صلاحيتها، أو الموافقة الأمنية.

ويجني نظام الأسد أموالاً ضخمة من إصدار جوازات السفر للسوريين خصوصاً الموجودين خارج سوريا، عبر تحديده مبلغ 300 دولار للحصول على جواز السفر بالنظام العادي، و800 دولار بالنظام المستعجل.