شبيح يقطع طريقاً مزدحماً وسط حلب ويحاول دهـ.ـس مسن
تداولت مواقع إعلام النظام الموالية تعرض مواطن خمسيني في حلب لمحاولة دهـ.ـس من قبل سيارة يقودها شخص يدعي أنه “تابع لجهة عسكرية” بأسلوب “التشبيح” وسط مدينة حلب.
ويشرح المواطن لوسائل إعلام محلية بحسب ما رصدت الوسيلة تفاصيل الواقعة التي جرت معه في حي الجميلية.
وقال: “كنت أقود سيارتي في الجميلية عند شارع موبايلات القلعه جي الذي هو شارع باتجاهين، لتأتي سيارة فيها شخصان، وتتوقف بمنتصف الطريق تماماً”.
وأضاف “لم يتحرك سائق السيارة مطلقاً رغم الأرتال التي تجمعت من السيارات المتوقفة، وكافة “الزمامير” لم تجعله يتحرك أو حتى يركن السيارة على اليمين”.
وعن رفض الشبيح التحرك أوضح أنه “عند الاحتجاج على السائق والطلب منه التحرك رفض ، علماً أن الطريق قطع من الاتجاهين، فالسيارة قطعت الطريق مانعةً أي من السيارات الموجودة على الطرفين من العبور”.
وتابع: “خرجت من السيارة وهنا حصلت مشادة بيني وبين الشخصين اللذين ترجلا بدورهما من سيارتهما وسط تجمع أصحاب المحلات”.
واستطرد المواطن: “لدى محاولتي التحدث معه، بدأ بالصراخ والتهجم، قائلاً إنه من الجهة العسكرية الفلانية (التي نتحفظ على ذكرها)، وأن لا أحد يستطيع إجباره على التحرك وهو لن يتحرك”.
وبحسب المواطن فقد “تجمع أصحاب المحلات محاولين تهدئة الوضع إلا أن المشاجرة كلامياً استمرت لحين قيام الشخص المذكور بالعودة لسيارته ومحاولة دهسي عن طريقها”.
ونوه المواطن أنه “حمى نفسه من محاولة الدهس عبر إلقاء نفسه على الرصيف، وعندما لم يستطع السائق الوصول إليه قام بضرب السيارة من الأمام، وبعدها أكمل طريقه”.
وتخوف المواطن المشتكي من تقديم شكوى بحق هذا الشبيح رغم تصوير لوحة السيارة، بسبب تبعيته لجهة عسكرية، وفق ما ذكر المواطن.
وأقنعه أصدقاؤه أن تقديم شكوى بهذه الحالة تكون لدى النيابة العسكرية والموضوع معقد وطويل.
ويعاني أهالي مدينة حلب من ظاهرة التشبيح والزعرنة في ظل عجز قوات النظام عن لجم ميليشياتها المنتشرة بكثافة في حارات وشوارع المدينة.
وكانت ظاهرة التشبيح قد انتشرت بشكل واسع في مدينة حلب ما زاد من معاناة الأهالي في ظل تحكم الشبيحة وأبناء عناصر الوطني في مفاصل المدينة.
يذكر أن اتفاقاً روسياً تركياً نهاية عام 2016 أدى لخروج قوات المعارضة من آخر جيب شرقي حلب إلى الشمال السوري.
حيث تمركزت ميليشيات إيرانية والنظام في المدينة.