أخبار سوريا

لأول مرة.. كلية الآداب بدمشق ستضع كاميرات لمراقبة الطلاب والدكاترة

كشفت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد عن نية كلية الآداب بجامعة دمشق وضع كاميرات لمراقبة أداء الطلاب ودكاترة الكلية.

ونقلت الوطن عن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق فاتنة الشعال قولها بحسب ما رصدت الوسيلة: “سيتم وضع كاميرات مراقبة ضمن المدرجات من أجل مراقبة أداء الدكاترة والطلاب”، وذلك في سابقة في الجامعات الرسمية.

ولم تحدد الشعال موعد وضع هذه الكاميرات بالضبط، مؤكدة أن “الهدف منها هو مراقبة أداء الطلاب والدكاترة”.

وأشارت الشعال إلى “النتائج الكارثية لاستخدام الملخصات وتأثيرها على المخرجات الجامعية”.

واقترحت عميدة الكلية على الدكاترة “الالتزام بوضع الأسئلة وسلالم التصحيح من الكتاب حصراً”.

ونوّهت الشعال إلى أنه “تم تحديد نسبة دوام للطلاب 75%، وخاصة في أقسام اللغات الجديدة كقسم اللغة الفارسية والروسية والإسبانية التي تحتاج إلى دوام”.

وأضافت “أما في باقي الأقسام فالإلزام بالدوام هو من مهمة أعضاء الهيئة التدريسية الذين يجب عليهم أن ينبهوا الطلاب على ضرورة الحضور”.

وأردفت الشعال أن “سوء المخرجات التعليمية في كلية الآداب وخاصة أقسام اللغات عائد إلى أزمة الثماني سنوات التي تركت الطالب غير قادر على الحضور والتفاعل مع الأستاذ”.

وبينت العميد أن “المدرجات في الكلية كبيرة وتتسع لـ500 طالب، ولا ينقصها سوى بعض التجهيزات الفنية لتكن على أكمل وجه، وبناء على ذلك تم رفع طلب إلى رئاسة الجامعة لتزويدها بالإنارة الكافية والميكروفونات الثابتة لعدم العبث بها”.

واشتكت خلال الفترة الماضية طالبات كلية الآداب من حالات تحرش تعرضن لها في الجامعة من قبل دكاترة المواد وإغرائهن بالنجاح والتخرج من الكلية.

وكان عدد من الطلاب والطالبات قد أثاروا معاناتهم من أسئلة الامتحان والملخصات التي ترهق الطلاب ومزاجية دكاترة الجامعة في إنجاح الطلاب وتلقيهم رشاوى.

يشار إلى أن كلية الآداب تضم 450 دكتوراً، مع العلم أنه لا يوجد أي دكتور حاصل على نصابه الكامل.

وعلى سبيل المثال من المفترض لعضو الهيئة التدريسية أخذ 14 ساعة تدريبية، ولكنه بالواقع يأخذ أربع ساعات، وفق ما ذكرت عميد كلية الآداب.

زر الذهاب إلى الأعلى