قرار من مفوضية اللاجئين يخص السوريين والعرب في تركيا
أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن الأخبار المتداولة بين اللاجئين حول التسجيل للسفر وإعادة التوطين عارية عن الصحة نافية وجود أي اجراءات للتسجيل.
وقالت المفوضية السامية للاجئين في بيان رسمي بحسب ما رصدت الوسيلة: ” هناك أخبار منتشرة بين اللاجئين أن جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين “آسام” تقوم بتسجيل الأفراد للسفر وإعادة التوطين”.
ونفت مفوضية اللاجئين وجمعية آسام صحة المعلومات المتداولة مضيفة: “أن هذه المعلومات ليست صحيحة ليس هناك أي إجراءات للتسجيل بإعادة التوطين ولا تستطيع جمعية آسام ولا أي منظمة أخرى بتسجيلك لإعادة التوطين.
وأوضحت المفوضية في بيانها أنه “إذا تم اختيار ملفك للنظر في إعادة توطينك سوف تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاتصال بكم”.
وحذرت المفوضية اللاجئين من الانجرار وراء خداع السماسرة الذين يوهمون البعض بقدرتهم على تسجيل الأفراد أو إيهامهم أنهم عاملون يتبعون للمفوضية.
وكانت مفوضية اللاجئين وجمعية أسام تقومان بتسجيل اللاجئين وفق حالات معينة كأمراض وإعاقات أو عجز ما في إطار مساعدتها للاجئين في السفر وإعادة توطينهم.
وكان الأمن التركي، قد فرق مئات السوريين الذين تجمعوا أمام مبنى إحدى المنظمات في ولاية أورفا جنوبي تركيا، بعد انتشار شائعات حول تسجيل المنظمة للسوريين الراغبين بالهجرة إلى دول أوروبا
ونشر الموقع مقطعاً مصوراً يظهر تجمعاً ضخماً للسوريين أمام مبنى المنظمة بينهم نساء وأطفال، لتحضر قوات الأمن التركي وتقنعهم بالعودة إلى منازلهم، إلا أن الأمن احتاج ساعات حتى
تمكّن من تفريق التجمع.
ويفضل العديد من اللاجئين السوريين المستقرين بتركيا، أن يهاجروا نحو دول أوروبا، لـ«بحثاً عن مستقبل أفضل لهم في مجالات العمل والدراسة»، علاوة على أن الكثير منهم بات لديهم أقارب مستقرين بدول أوروبية مختلفة، وفق وصف عدد منهم.
وذكر موقع “sozcu” التركي بحسب ما ذكر موقع “الحل” السوري، أمس الخميس، أن خبراً كاذباً انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول عزم المنظمة إرسال ستة آلاف لاجئ سوري، إلى دول أوروبا ضمن برنامج «إعادة التوطين».