بلا تصنيف

فاتورة باهظة لوجبتي شيش وكولا تثير قهر السوريين على مواقع التواصل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فاتورة باهظة ثمن سندويشتي شيش طاووق وعلبتي كولا دفعتها مرغمة في أحد مطاعم مطار دمشق الدولي خلال انتظار إقلاع طيارتها.

وقالت “رنيم بوداكا” في مجموعة “وين تغديت” على فيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة إنها دفعت مبلغ 8190 ليرة سورية، مقابل سندويشتي “شيش” وعلبتي كولا قبل سفرها.

وأرفقت ابنة اللاذقية رنيم منشورها بصور الوجبتين والفاتورة، وصنفت المطعم لخدمته بذي الدرجتين من أصل عشرة.

وتوضح الفاتورة ذات رقمين “خاص وطاولة” أن شخصان تناولا الوجبة وطلبا 2 كولا بقيمة 2714 ليرة سورية في حين أن قيمة أي علبة كولا لا تتجاوز 200 ليرة سورية خارج المطاعم.

كما أن الاثنان اشتريا 2 شيش طاووق بسعر 4704 ليرات سورية مع ضرورة الحفاظ على الليرات لضمان الدقة، مع العلم أن سعر الوجبة في مطاعم أخرى يمكن ألا يتجاوز 1500 ليرة سورية.

كما احتوت الفاتورة رسم إنفاق استهلاكي وقيمته 742 ليرة سورية ورسم إدارة محلية قيمته 38 ليرة سورية.

ورأت رنيم أن الفاتورة قهرتها لأن هذا المبلغ يكفيها لأطيب من ذلك.

ويشكو كثير من السوريين من غلاء أسعار المطاعم العادية مقارنة مع دخلهم الذي لا يكفيهم لعشرة أيام من الصرف المتوسط.

وأثارت الفاتورة غضب رنيم واستياءها من استغلال أصحاب تلك المطاعم للسوريين في المطار.

وتفاعل متابعو مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور رنيم معبرين عن سخريتهم في ظل هذا الواقع الذي يقتل السوريين .

ويقع كثير من السوريين في حرج من دعوات أقارب وضيوف إلى المطاعم بمكتفين بالتفنن في صنع أطباقهم الشهية وفق الوضع المادي وما تسمح به ظروف رواتبهم.

ويبقى دخول المطاعم في سوريا حكر على فئات معينة من الأغنياء ومسؤولي النظام بينما سيصرف موظف عادي راتبه ثمن فاتورة لأربعة أشخاص مثلاً في حال فكر بدخول مطعم سوري.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أوضاعاً اقتصادية قاسية نتيجة الغلاء وتضخم الأسعار في ظل أزمات معيشية صعبة يعيشها كثير من السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى