دراما وفن

مكسيم خليل يرفض بشدة العودة إلى سوريا إلا في هذه الحالة

أكد الفنان السوري مكسيم خليل أنه لن يعود إلى سوريا ولا إلى الدراما التي تصور فيها رابطاً عودته بحصوله على حرية التعبير وإبداء الرأي وتمكنه من قول ما يريد دون قيود عبر الشاشات السورية.

وبين خليل في لقاء مع صحيفة الأخبار بحسب ما رصدت الوسيلة أنه «لم يهجر الدراما السورية، بل هي من هجرته!».

وفي رده على سؤال عن سبب الهجران بينه وبين الدراما, رأى خليل أن « تعبير الهجرة قد يكون غير دقيق”.

ونوه خليل إلى عدم مصداقية الدراما السورية في تصوير الواقع.

وأضاف: “لكن في العموم لا يمكنني المشاركة في دراما لا تتحدّث عن الواقع في سوريا بكل صدق وأمانة”.

واعتبر خليل أن الدراما السورية في الوقت الحالي تنقل معاناة طرف وتتبنى موقفاً واحداً.

وأردف قائلاً: “على المشاريع أن تقول الحقيقة كما هي لا نقل وجهة نظر طرف واحد فقط».

وأوضح خليل أن على المشاريع الدرامية أن تواجه الحقائق وما يُسمى بالعطل الحقيقي وتقدّمه للناس”.

كما أشار خليل إلى أن ما تعالجه الدراما السورية لا يعيره عتباً لكونه خارج الوطن.

وقال خليل رداً على سؤال عن العتب بينه وبين الدراما: «لا أعتب على الدراما السورية لأنني أصلاً لا أعيش في وطني!».

ويرفض الفنان خليل بشدة العودة إلى سوريا أو تصوير أي عمل درامي داخل سوريا.

ويهز خليل برأسه قاطعاً أمل عودته إلى سوريا في حال عرض عليه نص جيد: “لن أعود إلى سوريا ولا إلى المشاريع. لن أرجع إلى تلك الدراما التي تصوّر في بلدي”.

وعن موعد عودته إلى سوريا يؤكد خليل أنه “لن أعود إلا إذا إستطعت قول ما أريد قوله في الدراما وغيرها. وما يمكنني قوله على الشاشات السورية”.

وكان مكسيم خليل قد حضر اللقاء الصحافي الذي عقد الثلاثاء في أحد فنادق بيروت للإعلان عن مسلسل «صانع الأحلام».

والمسلسل (سيناريو بشار إسماعيل وإخراج محمد عبد العزيز) الذي سيعرض في رمضان على قناة «أبو ظبي»، بحضور غالبية أبطال العمل الدرامي.

ويعرف عن خليل أنه متحدث لبق وهو عن الدراما السورية وعن المشاريع العربية ككل بحكم تنقله بين الدول الأوروبية.

وفضل الممثل السوري مكسيم خليل الابتعاد عن الدراما السورية فلجأ إلى فرنسا بسبب مواقفه المعارضة للنظام السوري.

واقتصرت مشاركات خليل خلال السنوات الماضية على الأعمال العربية المشتركة، كمسلسل “يا ريت” السوري- اللبناني الذي عرض في رمضان 2016.

فيما شارك، في العام الماضي، بتصوير مشاهد لمسلسل “آخر محل ورد” إلى جانب عابد فهد ويارا صبري وكاريس بشار.

وكان مكسيم خليل من أوائل الممثلين السوريين الذين انضموا إلى الثورة السورية.

وشارك في الحراك السلمي، قبل أن يواجه تضييقًا أمنيًا شديدًا، وتهديدات بالقتل طالته شخصياً وفق ما ذكر سابقاً.

ومكسيم خليل حائز على جائزة “أدونيا” كأفضل ممثل عربي دور ثان عن مسلسل “زمن العار” عام 2009.

ثم حصل على جائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان “موركس دور” لعام 2012، وأهداها لشهداء سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى