أخبار سوريا

نائب لبناني يستغرب هرولة بعض وزراء لبنان وراء مسؤولي الأسد

متابعة الوسيلة:

انتقد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم بعض الوزراء في حكومة سعد الحريري بسبب هرولتهم لزيارة أسيادهم في نظام الأسد.

وأشار واكيم إلى أن وزيران هرع أحدهما لزيارة أوليائه في إشارة إلى وزير النازحين فيما ظهر الآخر وكأنه وزير الدفاع التابع للنظام بعد اعتماد “النأي بالنفس”.

وقال واكيم في تغريدة له في موقع تويتر بحسب ما رصدت الوسيلة: ” غريب أمر البعض في الحكومة لم يجف حبر البيان الوزاري الذي اعتمد النأي بالنفس حتى هرع وزيران”.

وأضاف: “الأول لزيارة أوليائه في سوريا والثاني ليتنطح دولياً وكأنه وزير دفاع سوريا”.

ولفت واكيم إلى أن مداولات البعض خارج طاولة الحكومة لن تمر هكذا:”لا أيها السادة لن تمر الأمور هكذا، فهناك حكومة في لبنان تأخذ القرارات على طاولتها”.

وأكد واكيم في تغريدة أخرى أنّ “عودة النازحين إلى سوريا مطلب أساسي للقوات اللبنانية.

واعتبر أن التطبيع مع النظام السوري أمر مختلف وغير مقبول.

واستغرب واكيم حماس بعض المسؤولين اللبنانيين للتطبيع مع الأسد والسعي لعودة سيطرته وتدخله في شؤون لبنان أكثر من النظام نفسه.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت الخميس إن رئيس حكومة لبنان “سعد الحريري” استدعى وزير الدولة لشؤون النازحين “صالح الغريب” إلى السرايا بعد زيارة الأخير لسوريا.

ونقلت قناة “ال بي سي” عن مصادر مقربة من الحريري بحسب الوسيلة نفيها أن يكون “الغريب” قد أطلعه على عزمه زيارة سوريا.

وبعد عودته من سوريا زار “الغريب” رئيس الجمهورية “ميشيل عون” في بعبدا.

وقال “وضعنا الرئيس عون في أجواء زيارتنا لسوريا”.

وأضاف: “ندعو الجميع لإخراج ملف النازحين من التجاذبات السياسية”.

وكان “صالح الغريب” قد زار سوريا الاثنين والتقى خلالها بوزير الإدارة المحلية في حكومة الأسد “حسين مخلوف”.

واستلم الغريب مقعده الوزاري، الاثنين الماضي، دون بروتوكول معتاد يقضي بحضور الوزير القديم مراسم التعيين.

وتأتي الزيارة كأول مرة بعد تسلمه مهام “وزارة النازحين السوريين” في الحكومة اللبنانية المشكلة حديثًا.

والحديث عن خطوات تعمل عليها لبنان من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا.

ويعرف الغريب بولائه لـ “حزب الله” والنظام، على خلاف الوزير السابق المرعبي الذي عرف بمواقفه الرافضة للحوار والتنسيق مع النظام.

وينتمي الغريب إلى الحزب “الديمقراطي العربي”، وهو محسوب على التيار الدرزي في لبنان، وبالتحديد تيار طلال أرسلان المقرب من “حزب الله” اللبناني.

وتم تعيينه وزيرًا للاجئين السوريين في لبنان، على اعتبار أنه اسم “وسطي” متفق عليه من قبل قطبي الدروز في لبنان، طلال أرسلان ووليد جنبلاط

زر الذهاب إلى الأعلى