بعد أن تزوجته سراً ومنحها الجنسية السورية .. طلاق شكران مرتجى سرّاً قبل اسابيع
لربما كثير من الجمهور لا يعرف من هو زوج الممثلة السورية شكران مرتجى، خصوصاً أن حياتها الشخصية ولاسيما العاطفية بعيدة عن الإعلام، كما أنه قليلاً ما نراهما معاً.
مرتجى تزوجت عام 2008 سراً من الممثل السوري علاء القاسم، الأمر الذي خوّلها الحصول على الجنسية السورية بعد اربع سنوات من زواجهما.
وفي خبر مفاجئ، نشرت مجلة “لها” معلومات خاصة تؤكّد أن شكران مرتجى قد انفصلت عن زوجها، من الوسط الفني، وذلك قبل أسابيع.
وأضافت :” مع الحفاظ على علاقة متينة من الصداقة مع طليقها”.
وعلاء القاسم هو ممثل سوري شهير تميّز بعدد كبير من الأدوار المهمة في الدراما السورية منها “باب الحارة” و”سايكو” و”سنعود بعد قليل” و”الدبور” و”أهل الراية”.
ومنذ أسابيع أثارة شكران جدلاً واسعاً حيث تحدثت عن سبب اجراءها لعملية تجميل أنفها مؤخرا، مؤكدة أن عائلتها لم تشعرها يوما بأن شكل أنفها يعيبها، ولم تشعر يوما بأنها غير جميلة، وكانت ترى نفسها مميزة، ولكن حينما احترفت الفن تدريجيا أصبح البعض يعلق على شكلها، وأدمعت عينها حينما قالت أن نوعية الأدوار التي كانت تعرض عليها نوعية واحدة، متعلقة بمظهرها، وأن العاملين بالمجال كانوا يرونها غير جميلة.
ولفتت شكران مرتجي أن رؤية صناع الدراما لها حصرتها في دور الفتاة التي تعاني في البحث عن رجل تتزوجه، وأكدت أنها حرمت من تقديم دور المرأة المحبوبة والتي تعيش قصة حب عادية ورومانسية، وأن هناك مرحلة لم تعشها أبدا في الدراما.
اللافت أن شكران مرتجى قالت أنها بعد أن أجرت جراحة تجميل أنفها لم يتغير الأمر أيضا حيث كان الآوان قد فات، حيث لاتزال نوعية الأدوار المعروضة عليها هي هي لم تتغير.
بكت شكران مرتجى أيضا، حينما تذكرت معاناتها وهي طفلة، حيث كانت تقف في البرد الشديد تنتظر الحافلة، وفي أحد الأيام انتظرت وقت طويل جدا، حتى جاء بعض الموظفين بحافلتهم وأنقذوها.