صحيفة أمريكية: ثلاث مناطق سورية ستبقى فيها القوات الأمريكية
ستبقى القوات الأمريكية في ثلاث مناطق ضمن سوريا إثر قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إبقاء 400 جندي أمريكي، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
ونقلت الصحيفة مساء أمس، السبت 23 من شباط، عن “مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية” لم تسمه، قوله إن جزءًا من القوات الأمريكية سيبقى في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، حيث سيواصل الجنود القيام بدوريات مشتركة مع نظرائهم الأتراك.
وبحسب الصحيفة، ستستقر المجموعة الثانية شرق نهر الفرات كجزء من منطقة آمنة بين تركيا وسوريا، وستساعد “في تدريب المقاتلين المحليين وإسداء المشورة لهم حتى يتمكن المقاتلون من تأمين المناطق المستعادة من تنظيم الدولة”.
وستبقى فرقة ثالثة في منطقة التنف الجنوبية (عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية)، وفق الصحيفة، “كجزء من حملة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وحاجز ضد التوسع الإيراني في تلك المنطقة، لكن ليس كجزء من جهود التدريب والإرشاد”.
وكان ترامب قال أعلن أمس إبقاء 400 جندي في سوريا بعد سحب القوات الأمريكية، نصفهم في قاعدة التنف.
وقال ترامب في حديث للصحفيين، بحسب وكالة “رويترز” إنه قرر إبقاء 400 جندي، مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجري التفاوض حولها في شمال شرقي سوريا، وبين القاعدة الأمريكية في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن.
وأضاف أن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات لا يعني تغييرًا فيما أعلنه بشأن سحب القوات الأمريكية الموجودة شمال شرقي سوريا.
وكان ترامب أعلن، في كانون الأول الماضي، سحب القوات الأمريكية البالغ عددها ألفي مقاتل في شمال شرق سوريا.
وتزامن ذلك مع إعلان متحدث باسم البنتاغون أن القوات الأميركية ستنشئ منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا في سياق قوة متعددة الجنسيات.
وقال المتحدث إن إنشاء المنطقة سيكون بالتعاون مع دول في الناتو، وستخلو من أي قوات تركية أو قوات تابعة للمعارضة السورية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن القوات ستكون جزءًا من مجموعة تتراوح بين 800 و1500 جندي من دول أوروبية حليفة.
عنب بلدي