موالو الأسد ينتفضون ساخرين من غلاء الفروج والشاورما
متابعة الوسيلة:
أثار ارتفاع أسعار الفروج وسعر سندويشة الشاورما الجنوني استهزاء مواقع وشبكات إعلام النظام السوري التي عرت الواقع المتردي وعكست غضب الموالين من التلاعب ورفع الأسعار كل على هواه.
وأشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام إلى أن تبعات كثيرة سلبية خلفها ارتفاع أسعار الدواجن في أسواق دمشق دون أي حلول مجدية للحد من وطأة الارتفاعات الكبيرة التي انعكست على أسعار منتجات الدواجن.
ونوهت الصحيفة إلى أن ذلك يدفع للقول إن “الأسعار هاي هاي والإجراءات تيتي تيتي»؟.
وأوضحت الصحيفة أن الفروج وفق أسعار “التموين” بـ 2500 ل.س بينما يباع في السوق بـ 3000 ل.س والشاورما، لدى “التموين” 3200 ل.س أما في السوق تباع بـ 5000 ل.س.
ووفق ما رصدت الصحيفة (على ذمتها) لـ “واقع الأمر” في عدد من الأسواق على الرغم من تفاوت الأسعار حتى بين المحلات في المنطقة الواحدة، فقد تراوح سعر الفروج البروستد بين 2800 و3200 ليرة، وتجاوز سعر الفروج المشوي الـ3000 ليرة.
وأضافت الصحيفة: كما وصل سعر كيلو الشاورما إلى 5 آلاف ليرة، والسندويشة بسعر 600 ليرة في عدد من المحلات، كما وصل سعر صحن البيض إلى 1400 ليرة، “وسط آلية تسعير تتبع لمزاج وأهواء كل محل من المحلات دون أي رادع”.
ونقلت الصحيفة تأكيد صاحب محل أن “هناك زيادة على أسعار الفروج المشوي والبروستد بأكثر من 600 ليرة مقارنة مع الفترة الماضية وبزيادة ملحوظة بشكل كبير تحت تأثير ارتفاع سعر الفروج من (المسلخ) الأمر الذي كان له التأثير الكبير على رفع السعر”.
وكان موالو النظام قد أطلقوا حملة خليه يعفن خلال الأسابيع الماضية في محاولة لمقاطعة الفروج والشاورما بعد الغلاء غير الطبيعي في أسعاره.
وعبر كثير من السوريين في مناطق النظام عن غضبهم من عجز الحكومة عن لجم الأسعار ووقف الارتفاعات غير المبررة.
وانتقد مراقبون أداء حكومة عماد خميس التي فاقمت الوضع المتردي للناس الذين ضاقوا ذرعاً.
وكان رأس النظام بشار الأسد قد خيب آمال مواليه الذين انتظروا منه تحركاً في سبيل تحسين الوضع المعيشي للسوريين.
حيث اتهم خلال خطابه مؤخراً أمام رؤساء المجالس المحلية الفيسبوك بتضخيم الأزمات واختلاقها منتقداً الذين عبروا عن انزعاجهم من نقص مواد الغاز والمازوت.