ميركل تدعو العرب لاتخاذ هذا الموقف الصارم تجاه بشار الأسد
متابعة الوسيلة:
طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل العرب بعدم القبول برأس النظام السوري بشار الأسد كمنتصر في الحرب لافتة إلى أهمية العمل سوياً مع أوروبا وإجراء مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسوريا مستقبلاً.
جاء ذلك خلال مشاركة ميركل اليوم الاثنين ( 25 فبراير/ شباط 2018) في قمة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في منتجع شرم الشيخ المصري وفق ما رصدت الوسيلة.
وقالت ميركل: إنه نظراً لفرار 6 ملايين سوري من البلاد خلال الحرب فإن هناك حاجة إلى “عملية تغيير سياسي”.
وأضافت المستشارة الألمانية: “طلبت من الدول الأعضاء في الجامعة العربية العمل معنا على تحقيق عملية التغيير السياسي هذه”.
ودعت ميركل إلى المضي قدماً في تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، وإطلاق بما في ذلك من مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسورية في المستقبل.
واعتبرت ميركل ذلك أمراً مهماً للسوريين ” أن يجدوا أنفسهم مجددا في سوريا”.
وكانت الجامعة العربية قد علقت عضوية النظام السوري منذ عام 2011، بسبب قمع المتظاهرين وممارسة العنف والتعذيب بحق المحتجين ضده.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق الشهر الماضي وسارعت البحرين بعدها مباشرة للإعلان أن سفارتها بدمشق لم تغلق ولم تتوقف عن العمل مؤكدة استمرار علاقاتها بالنظام السوري.
وعقب سيطرة النظام على مساحات واسعة من المناطق السوري بدعم روسي وإيراني سارعت معظم الدول العربية للتطبيع مع الأسد .
ودارت نقاشات خلال الفترة الماضية بين رؤساء وملوك وزعماء عرب حول إعادة مقعد النظام إلى الجامعة العربية.
واختتمت القمة العربية الأوروبية أعمالها الاثنين في شرم الشيخ حيث جرى خلالها استعراض النزاعات الاقليمية والتحديات المشتركة التي تواجه الكتلتين.
كما حظيت القمة بمشاركة رؤساء وحكومات أكثر من أربعين بلداً أعضاء في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
ومن المقرر أن تنعقد القمة المقبلة في بروكسل بحلول عام 2022.