دبلوماسي أمريكي يطالب بتطبيق هذا الاتفاق الهام في إدلب

أكد المندوب الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، الأهمية الكبيرة لاتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا في إدلب والذي يحمي 3 ملايين مدني.

وقال كوهين إن “اتفاق وقف إطلاق النار(بإدلب السورية الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة) يحمل أهمية كبيرة لحماية 3 ملايين مدني، وحدود حليفتنا بالناتو تركيا”.

ولفت كوهين في كلمة ألقاها، مساء الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن إلى أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة لمخيم الركبان الذي يحاصره النظام السوري على الحدود الأردنية، ستصل خلال 30 يومًا.

وناشد الدبلوماسي الأمريكي روسيا والنظام السوري، لتمكين تلك المساعدات من الوصول إلى المنطقة ثانية.

وبين كوهين، أن قصف النظام السوري للمنطقة أجبر 20 ألف شخص تقريبًا على التحرك باتجاه الحدود التركية، وأنهم يشعرون بقلق بالغ حيال ذلك.

كما دعا جميع الأطراف لـ ”تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب الذي توصلت إليه تركيا وروسيا للحيلولة دون ارتفاع التوتر لمستوى خطير، ولمنع وقوع كارثة إنسانية”.

بدوره قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة، إن هناك توترات بمنطقة شرق الفرات، حتى وإن قلت المعارك، منوهاً لهشاشة الوضع شمال غربي سوريا.

وجدد تأكيده الاستمرار “في العمل مع كل من إيران وتركيا من أجل تطوير صيغة لمواجهة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”

وتشهد بلدات وقرى المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها تصعيداً عسكرياً من قبل النظام الذي تسبب بمقتل العشرات من المدنيين في تلك المنطقة أبرزها خان شيخون ومعرة النعمان.

وتسيطر هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابياً على مساحات واسعة من محافظة حماة على حساب فصائل المعارضة.

واتفقت تركيا وروسيا في أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي؛ على تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء منطقة عازلة إذ سحبت بموجبه المعارضة، أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.