تصريح هام لأردوغان عن المنطقة الآمنة في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استـ.ـحالة سماح أنقرة لأحد بتولي مسؤولية الإشراف على المنطقة الآمنة المحتملة شمال شرقي سوريا.
وقال أردوغان: “إنه لا يمكن لأنقرة السماح لأحد بتولي مسؤولية الإشراف على المنطقة الآمنة المحتملة شمال شرقي سوريا، بما يشكل تهـ.ـديدا لتركيا.
وشدد أردوغان في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التركية (الثلاثاء) على ضرورة تولي تركيا الإشراف على المنطقة الآمنة قائلا: “نحن من سيكون هناك”.
واستبعد أردوغان استرداد الولايات المتحدة الأسـ.ـلحة من الميليشيات ” الكردية” في سوريا.
وجدد أردوغان تأكيده أن بلاده هي من ستكون في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال سوريا.
وأضاف الرئيس التركي أنه “إذا أصبح هذا الانسحاب أسلوبا للمماطلة، فسيكون نهجنا مختلفا”.
وأوضح أردوغان أن “أن ما بين 200 و400 جندي قد يبقون وربما يبقى 500 جندي من قوات التحالف الأخرى الذي تقوده الولايات المتحدة”.
وأشار أردوغان إلى أن السوريين يثقون بتركيا في تحرير أراضيهم ممن وصفهم بالإرهـ.ـابيين.
وبين أن “الشعب السوري يثق بتركيا، وعشائر المنطقة تدعوها باستمرار لتطهير منطقة منبج السورية من الإرهابيين”.
ولفت أردوغان إلى أن “المهم بالنسبة لأنقرة هو أن تسيطر تركيا على المنطقة الآمنة”.
وتابع أردوغان: “لا يمكننا ترك السيطرة لألمانيا أو فرنسا أو أمريكا. لقد أخبرتهم بذلك بوضوح”.
وكان أحد قيادات الجيش الأمريكي أعلن أنه ينبغي للولايات المتحدة مواصلة تسليح ودعم ميليشيا “الوحدات الكردية في أعقاب الانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا.
وتتخوف تركيا من الدعم الكبير الذي تقدمه واشنطن لميليشيا الوحدات الكردية التي تصنفها تركيا بالإرهابية.
بينما تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي في سوريا ضد تنظيم داعش.
وكشفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن بقاء 200 أمريكي في سوريا لفترة بعد انسحابها.
كما رحبت قسد ببقاء مجموعة من القوات الأمريكية مطالبة واشنطن بإبقاء 1500من تلك القوات لحمايتها من تركيا على حد قولها.