هذه حقيقة ظهور الذهب غرب دمشق!
تداولت صفحات ومواقع إعلام النظام الموالية أنباء اكتشاف كميات من الذهب الخام، في منطقة جبلية بريف دمشق.
وقالت الصفحات الموالية بحسب ما رصدت الوسيلة إن المؤسسة العامة للجيولوجيا تلقت بلاغاً من الجهات العسكرية عن ظهور عروق ذهبية بين الصخور في منطقة قريبة من منطقة يعفور على طريق دمشق بيروت.
وأوضحت الصفحات أن المؤسسة سارعت لإرسال فريق من الفنيين لتفحص الموقع، وأنه بالفعل تبين ظهور كميات كبيرة من “عروق الذهب”.
وبث موالو النظام الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكن سرعان ما نفت مصادر المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية الشائعات عن ظهور ذهب في غرب دمشق، وتحديداً في منطقة يعفور.
ووصفت المصادر لموقع هاشتاغ سوريا هذا النوع من الذهب بـ “الذهب الكاذب”، وهو عبارة عن معدن “البيريت” الذي يتألف من مركبات كبريتية، تعطي بلورات يظهر لها بريق يشبه الذهب.
ووفق ما نقل الموقع عن أخصائي نفساني قوله: إن انتشار مثل هذه الشائعات والأخبار، سببه الوضع المعيشي المتردي والضائقة المادية التي يعيشها السوريون.
وأضاف: إضافة لعدم قناعتهم بقدرة النظام على إيجاد حلول للوضع الاقتصادي المتدهور، وبالتالي فهم يحتاجون لمنقذ يتمسكون به رغم شكّهم بصحته.
ورأى الأخصائي أن الأمل ولو كان “كاذباً” قد يكون دافعاً للاستمرار.
وأنهى الاختصاصي تعليقه بمثل قائلاً: ألم نسمع بالمثل القائل : “الغريق يتمسك بقشة” مع علمه أنها لن تنقذه!
ويعيش السكان في مناطق النظام أوضاعاً معيشية صعبة في ظل عدم توفر المواد الأساسية للحياة وغلاء الأسعار.