وزارة التجارة في حكومة الأسد تبرر عجزها عن ضبط لحوم الحمير والتأكد من وجودها بالأسواق
أكد مصدر بوزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام عدم توفر المواد الخاصة لتحليل لحوم الحمير وتمييزها عن الأنواع الأخرى المسموح تداولها في الأسواق السورية.
وجزم المصدر لموقع هاشتاغ سوريا الموالي بحسب ما رصدت الوسيلة أنه لا يمكن التأكد من وجود لحوم حمير في الأسواق.
وبرر المصدر عدم شراء هذه المواد الكيماوية، بسبب العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشكل سلبي بحكم أنها أوربية المنشأ،
ولفت المصدر أن الوزارة اعتمدت على طرق بديلة للحصول على المواد، من خلال التعامل مع أشخاص موثوقين، أو شراء جزء منها من الدول الصديقة كالهند وروسيا بأسعار متضاعفة.
وأوضح المصدر أن الوزارة ليس لديها مخابر على الحدود اللبنانية أو الأردنية، لذلك تقع مسؤولية تحليل المواد الداخلة إلى سوريا على “الجمارك”.
وبين أن الجمارك ترسل عينات إلى وزارة التجارة الداخلية في بعض الأحيان.
وبين أن آلية العمل على الحدود تتم من خلال سحب عينات بشكل عشوائي أو تلك المقدمة من صاحب العلاقة للقطاع الخاص للتأكد من جودتها.
وأضاف أن العينات التي ترد للمخبر للتحليل تأتي من الجمارك والتموين والمساعدات الإنسانية المرسلة من المنظمات الأممية المدخلة للبلد.
وانتشرت في الفترة الماضية العديد من التقارير الإعلامية تفيد باستخدام بعض المطاعم والمحلات الشهيرة للحوم مجهولة المصدر.
بينما كشفت تقارير أن تلك اللحوم تبيع لحوم الحمير في المطاعم.
وارتفعت أسعار اللحوم في سوريا خلال الفترة الماضية نتيجة تدهور الاقتصاد وانشغال النظام بحربه ضد معارضيه.
إضافة لعدم اهتمام الحكومة بحل مشاكل السوريين.
وأثار الخبر سخرية موالي النظام وتهكمهم على كلام المسؤول في حكومة النظام.
وعلقت كاتيا كيردانيان ساخرة من الخبر : “مابدها تحليل ببين بعد الاكل مباشرة .بس يرجع على بيته ..اذا رفس الباب ودخل او فتحه بالمفتاح”.
واستهزأ جورج حداد من الوضع المتردي الذي لا يسمح لهم بتذوق طعم لحم الخاروف أو العجل.
وقال: “مابدا مواد او مختبرات ع الطعمة بتبين إذا طلع مذاق اللحمة عادي ومتل العادة مافيا شي بكون”.
وأضاف: “وإذا طلع مذاقا غريب بتكون لحمة خاروف أو عجل”.
أما غفر ناصر فسخرت بقولها: “تساوي احصاء للحمير وتصير تتفقدن كل يوم”.
واقترح فواز بركات على الوزارة طريقة سهلة لتحليل لحم الحمير وكشفه.
وعلق:” جيبو صاحب المطعم المشكوك بأمرو وطعموه منه فإن رفض فاللحم لحم حمير”.
أما ولاء بيكاس فتساءلت: “لكن يلي مسكو بحلب وبالشام وشمعولون محلاتن كيف عرفو انو عم يبيع لحمه لحمه حمير”.
ويقع السوريون ضحايا الغش ورداءة نوعية المواد التي يشترونها مع تزايد حالاتها وتعدد أساليبها في الأسواق نتيجة لجوئهم إلى المواد الرخيصة.
وتعاني المناطق الخاضعة للنظام من أوضاع مادية متدهورة وسط غلاء الأسعار واحتكار التجار والتضييق عليهم في معيشتهم.