بلا تصنيف

مسؤول يطالب السوريين باستعمال الليدات بدل اللمبات ومواطنون يسخرون: منجيبها ليزرية ولا عادية؟

طالب معاون وزير الكهرباء التابع للنظام نضال قرموشة السوريين بضرورة استبدال المصابيح الكهربائية “اللمبات العادية” بما يعرف بـ “الليدات”.

وجاءت دعوة المسؤول بحكومة النظام بهدف تخفيف الاستهلاك لرفع كفاءة الاستخدام.

واعتبر أن استخدام “الليدات” كفيل بخفض الاستهلاك في المنزل إلى النصف مع إنارة أفضل.

وأكد قرموشة لصحيفة الوطن وفق ما رصدت الوسيلة أنه لا تمييز بين محافظة وأخرى بالتقنين، إذ أن المعنيين يحاولون تطبيق برامج عادلة بنظام التقنين بين المحافظات.

واستدرك بالقول: «ليس من السهل تحقيق العدالة عند وجود أزمة في أي مادة، فقد تظهر بعض الاختناقات على بعض الخطوط كاللاذقية.

وعلى ما يبدو أن معاون الوزير نسي أن يشير إلى الفئات المستهدفة من هذه الدعوة او النصيحة الثمينة إن صح التعبير.

ما دفع بمواطنين للتساؤل إن كانت الدعوة تشمل مسؤولي النظام سواء في مكاتبهم أو بيوتهم العامرة بالكهرباء وما لذ وطاب من الرفاهية.

بدوره, انتبه محافظ اللاذقية للهدر فقال خلال الورشة إن شركة الكهرباء بالمحافظة ستكلف دوريات جوالة لمتابعة واقع ترشيد الكهرباء في المؤسسات.

لاسيما ما يتعلق منها بإبقاء مصابيح الكهرباء منارة بعد انتهاء الدوام.

وبدلاً من نصيحة المواطنين بترشيد استخدام الطاقة تجاهل مسؤولو النظام تطبيق النصائح على أنفسهم.

ويوضح متابعون أن مشهد إنارة المصابيح في الشوارع نهاراً، بات متكرراً في أكثر من موقع.

ومنها “المدينة الرياضية” وقرية “سطامو” في “اللاذقية”.

عدا عن عدد من أحياء دمشق والمدن الأخرى.

إذ يبدو أن مسؤولي النظام لا يرون سوى هذا المواطن المسكين الذي تطبق عليه كل القوانين التي يخرقها مشرعوها على أهون سبب.

وأثارت دعوة المسؤول لترشيد الاستهلاك سخرية موالي النظام الذين عبروا عن استيائهم من تلك الدعوات.

ورأى متابعو مواقع التواصل أن المسؤولين يدعون للترشيد بينما مكاتبهم عامرة بالكهرباء والتدفئة.

وعلق أحدهم “عايش على ضو الشمعة” بالمبادرة لسماع الدعوة من توه للأسواق لكي يستبدل مصابيح “الزئبق” في منزله بمصابيح “الليدات”.

وعبر المواطن عن حيرته أي من الأنواع يقتني، (ليزري أو عادي، باعتبار الوزارة لم تذكر أي الأنواع أكثر ترشيداً).

وخاطب متابع آخر الوزارة: ” بس طيب ممكن تجيبولنا الكهربا لحتى ما نجيب الليدات عالفاضي”.

وقال آخر باحث عن ضوء في آخر هذا النفق المظلم: “مو فارقة إذا كان ضو ليدات أو ضو مصباح التنغستين”.

واستغرب أحد المتابعين تصريحات المسؤول معتبراً أن إنارة المنازل لن تحل مشكلة التقنين وأزمة الكهرباء.

وقال: “يعني هلق إذا استخدمنا الليدات ما عاد في تقنين حضرتك، ليش السبب كلو من إنارة المنازل يعني”.

وتعاني مناطق النظام من أزمة في الكهرباء وانقطاعات متواصلة في التيار الكهربائي في جميع المدن السورية.

وتصل الانقطاعات إلى أكثر من 10 ساعات في عدد من المناطق.

وكانت وزراة الكهرباء التابعة للنظام في اللاذقية قد أقامت ورشة بعنوان “الطاقة الكهربائية واقع وحلول”.

وتأتي هذه الورشة ضمن إطار حملة ترشيد استهلاك الطاقة التي أطلقتها الوزارة منتصف كانون الأول الماضي وتستمر حتى 15 اذار المقبل.

(Xanax)

زر الذهاب إلى الأعلى