بشار اسماعيل ينتقد الأوضاع المعيشية في مناطق نظام الأسد
انتقد الفنان الموالي لنظام الأسد بشار اسماعيل الواقع المعيشي المزري للسوريين في ظل تجاهل معاناة الناس الذين لم تعرف بيوتهم الدفء بينما ذوي المسؤولين والمتنفذين ينعمون بكافة أنواع الرفاهية.
وقال اسماعيل في منشور على صفحته الشخصية رصدته الوسيلة: “يا أولاد الدفيانه شوية شعور بأولاد البردانه”.
واختار اسماعيل نوعاً ساخراً من الشتائم في انتقاداته لمسؤولي النظام الذين لا يشعرون بأحوال الناس ومعاناتهم في ظل عدم توفر مواد التدفئة.
وأشار اسماعيل إلى أن الموت بات أمنية ورحمة للناس الذين تجمدوا من البرد ولا يجدون ما يرفع درجة حرارة المنزل الذي نزلت فيه الحرارة إلى 3 درجات وفهمكم كفاية.
وأوضح اسماعيل أن ” درجة الحرارة عندي بالبيت ٣ درجات ..اليوم عرفت ليش الموت أرحم..عاشق الوطن اسماعيل”.
وتفاعل متابعو الفنان الموالي للنظام مع البوست الذي وصفوه بالمتنفس الذي يحكي واقع الحال في سوريا
حط شي تصريح ساخن لشي مسؤول . بتشعر بالدفا,وطالب حمزة العلي اسماعيل بوضع تصريح ساخن لمسؤول بالنظام كي يشعر بالدفء وقال:
أما أبو لمك عليان فسأل اسماعيل عن وضع حضن الوطن فقال: يفو الوطن من صوبك استاذ بشار سمعنا حضنو دافي خرج يدفينا نتوسة
وتفاعل خالد سباييل مع منشور اسماعيل مبيناً وضعه المؤسف بسبب أزمات مواد التدفئة.
وعلق: والله هلكنا من البرد وابني عم يضل مرضان ابسط وسائل التدفئة ما عنا كهربا واذا بدنا نجيب غاز او مازوت بدن نخلي شيخ يضربلنا مندل لحتى نعرف وين التوزيع…. شو يعني مندفا عا ضو الليدة
ورأى متابعون أن أولاد الدفيانة لا يملكون الإحساس الكافي للوصول إلى مستوى الفقراء الذين يشعرون بالبرد.
وكان بشار اسماعيل قد وجه مؤخراً وعبر الفيسبوك انتقادات لاذعة طالت مسؤولي قيادة الجيش وحكومة النظام بعد تردي الأوضاع المعيشية للسوريين وعدم توفر المواد الأساسية لهم.
وكتب العديد من البوستات الساخرة من تعامل المسؤولين مع أزمات المواطن وتقاعسهم عن أداء مهامهم تجاه المواطن.
ويعيش كثير من السوريين في مناطق النظام أوضاعاً اقتصادية ومادية صعبة وسط نقص في أهم المواد الأساسية وانتشار الفساد في صفوف العاملين والمسؤولين.
وكانت حكومة عماد خميس قد وعدت السوريين عبر تصريحاتها السابقة بتوفير احتياجاتهم والعمل على حل مشاكلهم لكن شيئاً ما لم يحدث إذ تفاقمت أوضاعهم وزادت أزماتهم.