وزارة الخارجية والمغتربين السورية تنـ.ـعي هذه الشخصية الدبلوماسية
نعـ.ـت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري رئيس البعثة الدبلوماسية في جمهورية مصر، رياض سنيح اليوم.
جاء ذالك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي في “فيس بوك”، بعد وفـ.ـاته فجر اليوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الوزارة في بيانها بحسب ما رصد موقع الوسيلة، “لقد كان الفقيد مثالًا للدبلوماسي المؤمن بقضايا وطنه، مثّل بلاده على أكمل وجه، وكان وفيًا في الدفاع عن وطنه بكل شجاعة واخلاص”.
ومنذ وصوله إلى مصر عام 2014 ليغطي الفراغ الدبلوماسي السوري هناك، حظي سنيح باهتمام واسع من الصحافة المصرية، كما أقام له عدد من الفنانين السوريين المصريين حفل استقبال في أحد المطاعم السورية المنشأة حديثًا في القاهرة.
وشارك الممثل المصري محمود عبد العزيز إلى جانب السوري ياسر العظمة في مراسم “الاستقبال الشعبية” التي أقيمت لسنيح بدل المراسم الرسمية.
تمكن رياض سنيح من إقامة علاقات جيدة مع رجال الأعمال السوريين في مصر، وهو من وجهة نظره “الخير النابع من شر”.
إذ يعتبر سنيح أن من “محاسن الأزمة أنها عرفت العالم بسوية الشعب السوري الأخلاقية والمهنية والحضارية، إذ أصبح السوريون أساتذة الصناعة” في مصر.
لم يكن سنيح معروفًا للسوريين قبل أن يتسلم مهامه في القاهرة، إذ لا تتوفر على صفحات الويب أو وسائل التواصل الاجتماعي أي معلومات عنه، سوى أنه عمل كسفير لسوريا في الأرجنتين سابقًا.
لكن الأمر تغير في مصر، إذ تحول رياض سنيح إلى شخصية اعتبارية، يستقبل الوفود الشعبية والعمالية المصرية، ويحدثهم عن “الإرهاب في سوريا” و”صمود الجيش العربي السوري”، كما يحذرهم “من تسرب الإرهاب إلى بلادهم”.
ولسنيح عمود رأي خاص في جريد “الأهرام المصرية الشهيرة” يكتب فيه سلسلة من المقالات المتنوعة، من أبرزها تلك التي تحمل عناوين “مصر وسوريا رسالة الحق للبشرية”، و”ما بين سيناء والموصل وحلب ليست صدفة”.
كما ينشر تحليلات سياسية يقول فيها إن “الموقع الاستراتيجي لسوريا بين قارات ثلاث هو سبب ما يحدث لها الآن من مؤامرة”، كما يؤيد “أي مبادرة صلح لتسوية الوضع القائم” على أن تكون “لصالح الجيش العربي السوري”.
وتركز بعض وسائل الإعلام المصرية على استخدام تصريحات سنيح للتعليق على بعض الأمور المتعلقة بشبه جزيرة سيناء، وتنظيم “الدولة في مصر”، ما يدفعه للتأكيد على أن “مصر وسوريا تواجهان عدوًا واحدًا”.
كما يسارع سنيح عقب كل هجوم أو انفجار في مصر إلى التعبير “باسمه وباسم الشعب السوري” عن تعازيه وأسفه لما يصيب مصر من “أعمال إرهابية”.
(Xanax)