دولة عربية ترسل قنصلاً وموظفين إلى سوريا وهذه الأسباب!
متابعة الوسيلة:
أرسلت السلطات السعودية قنصلاً وموظَّفَين اثنين إلى سفارتها لدى نظام الأسد ما يؤشر على تطورات جديدة في مسألة السماح للسوريين من داخل سوريا بأداء فريضة الحج لهذا العام عن طريق وزارة داخلية النظام.
وكشفت صحيفة القدس العربي بحسب ما رصدت الوسيلة أن مديرية الحج التابعة لوزارة داخلية النظام السوري أرسلت كتاباً تطلب فيه من سلطات الحج السعودية تحديد موعد للاجتماع مع وفد سوري من مديرية الحج للبحث في مسألة السماح للمسلمين السوريين من داخل سوريا بأداء فريضة الحج هذا العام.
وأضافت الصحيفة وفق مصادر في وزارة داخلية النظام أن السلطات السعودية لم ترُدّ على الطلب السوري حتى الآن.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون إرسال قنصل وموظفين اثنين يهدف منح التأشيرات للسوريين الراغبين في الحج لهذا العام من مناطق النظام السوري.
واعتبرت المصادر أن إرسال السعودية لقنصل وموظفين هو مؤشر لتغير على الأرض.
ولفتت المصادر أيضاً إلى السفارة السعودية لم تفتح أبوابها أمام المراجعين حتى الآن،
وكان تلفزيون النظام السوري قد ثبت إعلاناً دائماً على شريطه الإخباري مؤكداً أن وزارة داخلية النظام السوري تواصل تلقي طلبات التسجيل على الحج لهذا العام حتى تاريخ 28/3/2019
وحول سؤال عما إذا كان هذا الإعلان يؤشر على بوادر قرار من الرياض بالسماح للسوريين بالحج هذا العام، قالت المصادر إن وزارة الداخلية ستقوم بما عليها من تلقي طلبات الحج ومن استعدادات وإجراءات لغرض الحجز
وأضافت المصادر أنها تأمل أن يحصل هذا العام تغيير ما في تعاطي الرياض مع تلك القضية.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفت التعامل مع النظام السوري في ملف الحج عام 2013 لتصبح لجنة الحج العليا السورية هي الممثل لهذا الملف .
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الحج السورية تتبع لـ “الائتلاف السوري” المعارض منذ خمس سنوات حيث افتتحت لها مكاتب في مصر والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج، إضافة إلى مكتب واحد فقط داخل سوريا مقره ريف إدلب