قطر توضح موقفها من عودة بشار الأسد إلى الحضن العربي
متابعة الوسيلة:
أعلنت دولة قطر عن موقفها الرافض لعودة نظام الأسد إلى حضن جامعة لدول العربية.
وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الاثنين أن موقف بلاده لم يتغير إزاء عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية.
وقال الوزير القطري رداً على سؤال حول أسباب تحفظ الدوحة على عودة النظام إلى الجامعة العربية: “نحن وضحنا الأسباب في السابق، كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا وما زالت الأسباب قائمة”.
واعتبر الوزير القطري أنه لم يحدث أي شيء لتغيير هذا القرار.
وجدد الوزير التزام بلاده “بوجود حل سياسي في سوريا يقبله الشعب السوري، بحيث يكون مقعد سوريا لقيادة سياسية تمثل الشعب السوري كافة”.
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام السوري ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قد أكد عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا إلى مقاعد الجامعة العربية.
وقال أبو الغيط خلال لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، في بعبدا، الاثنين 11 من شباط، إن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي.
وأضاف الأمين العام، بحسب شبكة “LBC” اللبنانية، “لم أرصد بعد وجود خلاصات تقود إلى توافق حول عودة سوريا إلى الجامعة”.
ولا تزال دعوة النظام السوري لحضور القمة العربية في تونس في آذار المقبل، تدور في أروقة الجامعة العربية، وسط معارضة بعض الدول لإعادة التطبيع مع النظام ومنها قطر.
وأعادت بعض الدول علاقاتها مع النظام السوري، منها البحرين والإمارات عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق، في كانون الأول الماضي، بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات.