السوريون في ألمانيا

شبيح في ألمانيا يصف اللاجئين السوريين بالقـ.ـنابل الموقوتة

تناقلت عدة وسائل إعلام ألمانية أنباء تتحدث عن قيام لاجئ أرمني سوري يدعى (كيفورك ألماسيان) بالانضمام إلى “حزب البديل لأجل ألمانيا” اليميني المتـ.ـطرف والمناهض لوجود اللاجئين السوريين والمطالب بإعادتهم إلى سوريا.

وظهر الشبيح (ألماسيان) الذي وصل إلى ألمانيا عام 2015، في عدة لقاءات على وسائل إعلام ألمانية، مدافعا عن نظام الأسد ومهـ.ـاجما اللاجئين السوريين، حيث وصفهم بالقـ.ـنابل الموقوتة، مدعيا أنهم يشكلون خـ.ـطرا على ألمانيا.

كما طالب اللاجئين السوريين بالإسراع في عملية الاندماج رغم أنه لا يتحدث الألمانية، ويتفاهم مع من حوله باللغة الإنكليزية.

تلميع صورة النظام

ولنشر أفكاره، أسس الشبيح (ألماسيان) منصة على موقع “يوتيوب” هدفها تشويه سمعت اللاجئين والثورة السورية وتلميع صورة نظام الأسد، مدعيا أن ما حدث في سوريا هو عبارة عن تمرد إسلامي على النظام، وأن الجيش الحر هو من قصف المدنيين في أحياء حلب الغربية.

واعتبر (ألماسيان) الذي ظهر على قنوات إعلام تابعة للنظام أكثر من مرة، أن قوات الأسد انتصرت على الإسلاميين، وأنها الأفضل في سوريا.

علاقات قوية

وتحدث الشبيح لعدد من وسائل الإعلام الألمانية أن علاقة قوية تربطه مع النائب الألماني عن “حزب البديل” (ماركوس فرونماير) والذي سبق أن التقاه في حلب، وساعده في القدوم إلى ألمانيا. وبرر (فرونماير) وجود (ألماسيان) في ألمانيا كلاجئ، أنه مستهدف من قبل الإسلاميين في سوريا.

مطالبات بالترحيل

في المقابل طالب العديد من الناشطين السوريين في ألمانيا بترحيل الشبيح (كيفورك ألماسيان) مؤكدين أن قانون اللجوء لا ينطبق عليه، فهو اعترف سابقا بأنه قدم إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية، ويستطيع العودة إلى سورية.

وكان وزير داخلية ولاية بافاريا (يواخيم هيرمان) طالب في وقت سابق بإعادة السوريين المؤيدين لبشار الأسد لأنه لا يوجد خطر على حياتهم.

يشار إلى أن ألمانيا أكثر بلد أوروبي استقبل لاجئين سوريين، حيث وصلت أعدادهم حوالي 800 ألف لاجئ، بحسب مكتب الإحصاء الاتحادي.

المصدر : أورينت نت– ألمانيا: محمد الشيخ علي.

زر الذهاب إلى الأعلى