المعارضة التركية تنتفض بعد ترشح سوريين للانتخابات المحلية
نشرت شخصيات من المعارضة التركية تصريحات ضد السوريين في تركيا، وخاصةً بعد قيام سوريين اثنين حاملين للهوية التركية الاستثنائية بترشيح نفسيهما للانتخابات البلدية في ولاية هاتاي التركية.
الأمر الذي أثـ.ار حفيظة المعارضة التركية، وجعلهم يصرحون محـ.ذرين من خطـ.ورة الوضع مستقبلاً في حال نجاح هذين السوريين في الحصول على مناصب إدارية في الولاية التركية، معتبرين أن هذا الأمر خطـ.راً يكبر مع الوقت ويجب إيجاد حل جذري له.
حيث نقل أحد المواقع الإعلامية التركية تصريحاً لرئيس بلدية ولاية هاتاي “لوتفو سافاش”، وهو من الحزب الجمهوري المعارض، وقال فيه: “السوريون سوف يصبحون أصحاب الكلمة في هذه المدينة”.
ويكمل تصريحه “سافاش” قائلاً: “اليوم يوجد لدينا مرشحان سوريان لمنصب مختار حي، وبعد عامين سوف نشاهد مرشحين سوريين لمنصب رئيس بلدية المدينة، وهم يبقون نسبة المواليد لديهم مرتفعة من أجل حماية أنفسهم”.
وأضاف “سافاش” بالقول: “نسبة مواليد السوريين أعلى من الأتراك في المدينة، وهي اليوم 60% للسوريين و40% للأتراك، وبعد 3 سنوات سوف تصبح حوالي 75% للسوريين و25% للأتراك”.
وتابع “سافاش” حديثه قائلاً: “ما يعني أنه بعد 12 عاماً، سوف يصبح السوريون في المدينة أكثرية، وسوف يزيد عددهم على عدد المواطنين الأتراك، وعندها لن يتجرأ أحد من سكان هاتاي، على الترشح لانتخابات رئيس بلدية المدينة”.
وكانت قد قامت وزارة الداخلية التركية مؤخراً بنشر قوائم أسماء المرشحين لمنصب رئيس بلدية المدينة ومناصب المخاتير في الأحياء المختلفة في ولاية هاتاي التركية.
والمرشحان السوريان الحاصلان على الهوية التركية، ترشحا لمنصب “مختار حي”، وهما ضمن قائمة من 593 مرشحاً في ولاية هاتاي وحدها للمنصب ذاته، بحسب القوائم التي نشرت.
الأمر الذي يشير إلى أن نسبة السوريين ضمن القائمة المنشورة هي أقل من 0.5% من إجمالي الأشخاص المرشحين للانتخابات المحلية القادمة في الولاية التركية.
الجدير بالذكر أنه مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية التركية، والتي ستجري في 31 آذار الحالي، تزداد الإشاعات والمعلومات الخاطئة حول السوريين في تركيا.
حيث تقوم المعارضة التركية باستخدامهم في كل انتخابات داخل تركيا، كورقة ضغط للتأثير على قرار الأتراك الناخبين ضد حزب العدالة الوتنكية الحاكم الحالي.
كنشر إشاعة أن الحكومة التركية قامت بتجنيـ.س أعداد كبيرة منهم لكي يمنحوا أصواتهم لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى نشر إشاعة أنهم يحصلون على ما يريدون مجاناً ولا يدفعون الفواتير وآجارات البيوت.
المصدر: مدونة هادي العبد الله