أردوغان يرفع شكوى على معارضة تركية .. والسبب!
قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس شكوى ضد معارضة “شتـ.مته”، وادعت أنه قال إن “الناخبين الذين لا يصوتون له إرهـ.ـابيون”.
وقالت وكالة أنباء “الأناضول” بحسب ما رصد موقع الوسيلة، إن محامي الرئيس التركي رفعوا الشكوى لدى نيابة أنقرة ضد “ميرال أكشينار” وهي رئيسة حزب يميني، بسبب تصريحات لأكشنر أمس في دنيزلي (غرب) خلال تجمع انتخابي لاقتراع 31 مارس.
وقالت المعارضة: “كيف حالكم أيها السكان الأعزاء في دنيزلي الذين يصفكم الرئيس بالإرهـ.ابيين؟”.
وأضافت “منذ 17 عاما ينتهج هذا الشخص سياسة تقسمنا وتجعلنا نعادي بعضنا البعض”.
وأثارت هذه التصريحات غضب أردوغان الذي يتهم خلال تجمعاته اليومية قادة أحزاب المعارضة خصوصا حزبي “الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطي” المقرب من الأكرد بالتطرف.
وتمت ملاحقة أشخاص في تركيا في السنوات الأخيرة لإهانة شخص أردوغان وهي جـ.ريمة يعاقب عليها القانون بالسجن بين عام وأربعة أعوام.
وميرال أكشينار هي سياسة تركية، شغلت منصب وزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان. شاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي تركته لاحقًا، وانضمت لحزب الحركة القومية. في 2016، قادت مجموعة معارضة داخل حزب الحركة القومية ضد زعيمه دولت بهتشلي. أسست حزب الخير وأصبحت زعيمة له، بحسب ويكيبيديا.
وتُشكل الانتخابات المحلية التركية المزمع عقدها في 31 مارس الجاري، أهمية خاصة في ظل رغبة المعارضة التركية في العودة إلى المشهد الانتخابي، مقابل إرادة التحالف الحاكم في استكمال خططه السياسية والاقتصادية.
وتعقد الانتخابات المحلية لاختيار رؤساء بلدية لـ30 مدينة كبرى و1351 منطقة، بالإضافة إلى 1251 عضو مجلس ولاية و20 ألفاً و500 عضو مجلس بلدية.
ولا يوجد في الانتخابات المحلية ما يُعرف بـ “العتبة القانونية” التي ينبغي للأحزاب اجتيازها في الانتخابات البرلمانية؛ حيث يرأس في انتخابات المحليات كل مرشح البلديةَ التي يحوز فيها غالبية الأصوات.