السوريون في تركيا

مديرية الأمن التركي في غازي عنتاب تصدر هذا البيان العاجل

نشرت مديرية الأمن التركي العام بياناً رسمياً نفت خلاله صحة ادعـ.اءات صحيفة محلية حول تعمّدها التستر على عدة جـ.رائم زعمت أنها وقعت مؤخراً في ولاية غازي عنتاب، وقُـ. تل خلالها ستة مواطنين أتراك على يد سوريين في عدة حـ.وادث منفصلة.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر تورك” نقلاً عن موقع مديرية الأمن الرسمي على الانترنت، نشرت صحيفة قومية محلية اليوم الخميس 7 آذار/مارس مقالاً بعنوان “أخبار مخبّأة حول السوريين” قالت فيه إن ستة مواطنين أتراك قُـ.تلوا مؤخراً في ولاية غازي عنتاب (جنوب) على يد سوريين في حـ.وادث منفصلة وقعت مؤخراً، دون أن يتم تسجيل تلك الحـ.وادث في المستشفيات، أو تغطيتها من قبل وسائل الإعلام ووكالات الأنباء.

وأضاف المقال أن أجهزة الأمن ألقت القـ.بض على الجناة السوريين، ونفذت بحقهم الإجراءات القانونية وسط تكتيم إعلامي دون السماح للصحفيين بتغطية تلك الحـ.وادث إعلامياً.

وقالت مديرية الأمن في بيانها أنها ألقت القـ.بض بتاريخ 23 كانون الأول/نوفمبر من العام الماضي على سبعة سوريين في ولاية غازي عنتاب بناءاً على نتائج تحقيقاتها بجـ.ريمة قـ.تل الشاب التركي “ن – ب”، وأرسلت خمسة من الجناة إلى السجن فيما قامت بتسليم الآخرين إلى مديرية الأجانب بصدد ترحيلهما إلى سوريا.

وتابعت أنها حققت بواقعة إصـ.ابة التركيين “ب – ك” و “أ – ش” بآلة حـ.ادة بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير، وألقت القبـ.ض على “ه – ا”، وأودعته السجن، نافية وقوع أية جـ.رائم أخرى أسفرت عن مقـ.تل أتراك كما زعمت الصحيفة في مقالها.

كما نفت المديرية تسترها على أية جـ.ريمة، مضيفة أنها قامت بتحقيقات وتحريات دقيقة للغاية في الحـ.ادثتين آنفتي الذكر دون أن تعرقل سير عملية تغطيتها الإعلامية، مشيرة إلى أن ولاية غازي عنتاب أصدرت حينها ستة بيانات رسمية متعلقة بها، وتداولت تلك البيانات العديد من الصحف المحلية.

كما أشارت إلى وجود جهات تعمد إلى نقل أخبار ملفقة ومبالغ بها حول التوترات التي تقع بين الحين والآخر سواءاً بين السوريين أنفسهم أو بينهم وبين الأتراك، وذلك بهدف تحميل تلك التوترات أبعاداً مختلفة من شأنها أن تخلق انفعالات في المجتمع التركي لا تتماشى مع روح الضيافة التركية.

وختمت بقولها إن أجهزة الشرطة التركية والأمن ستواصل التزامها بواجباتها ومسؤولياتها كما اعتادت دون مساومة وفقاً لمبادئ القانون العالمية والقيم الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى