عضو في برلمان الأسد يرد غاضباً على وزير الداخلية التركي..هذا ما قاله!
زعم عضو برلمان النظام السوري مهند الحاج علي أن المسؤولين الأتراك يحاولون تبرير أفعالهم المشينة تجاه الأسد والسعي لتجميل صورة الدولة العثمانية واصفاً إياهم بالمرضى.
جاءت تصريحات الحاج علي كرد غاضب على تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الذي أكد أن السوريين والأتراك ينتمون لأمة واحدة وعاشوا حوالي 400 عام تحت راية واحدة في إشارة إلى الخلافة العثمانية.
وقال الحاج علي في حديثه لموقع المنار الموالي لنظام الأسد بحسب ما رصدت الوسيلة “من الواضح أن هناك مرضاً تركياً لدى نظام حكم العدالة والتنمية يتمحور حول إعادة مجد الامبراطورية العثمانية”.
واعتبر الحاج علي أن “تركيا جلبت الدمار والتخلف لآسيا وأوروبا”.
ووصف عضو برلمان الأسد صويلو بالمريض قائلاً: “وما تصريحات هذا المريض سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، إلا لتبرر كل الأفعال المشينة التي ارتكبها النظام التركي منذ عام ٢٠١١ وحتى اليوم تجاه سورية التي كانت، جارة مخلصة” .
وأضاف الحاج علي: “تدل هذه التصريحات على مرض يسري داخل نفوس أركان الحكم في تركيا وهي نفسها كانت تجري داخل دماء هتلر وجوبلز وكورنغ وهيملر داخل النظام النازي، ليبرروا أفعالهم الشنيعة في اوروبا”.
ولفت علي إلى أنه: “إذا كانت حلب ودمشق في يوم من الأيام تحت الاحتلال العثماني، فإن العرب وصلوا لاسبانيا والبرتغال وقبرص وصقلية، ووصلوا لأبواب اسطنبول”.
ونوه عضو برلمان النظام إلى أن حملات العرب استطاعت إخضاع نصف تركيا للحكم العربي.
وأوضح الحاج علي أنه:”حسب كلام صويلو يحق القول أن أكثر من نصف تركيا تاريخياً كان للعرب ” .
ورأى الحاج علي ” أنّ إعادة انتاج هذا التاريخ من قبل الأتراك محاولة لتجميل صورة الدولة العثمانية التي قبل سقوطها تآمرت على العرب وقسمت أراضيهم.
وأشار عضو برلمان الأسد إلى أن هدف الأتراك اكتساب تأييد شعبي داخلي وتبرير ما يفعلونه، من دعم للحركات المتطرفة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”..
وكان وزير الداخلية التركي، “سلَيمان صويلو”، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية قال: “إن دمشق وحلب كانتا لتركيا في قديم الزمان”.
حيث رأى “صويلو” في كلمته الخميس 7 آذار الحالي أن “الأتراك والسوريون ينتمون لأمة واحدة، وكانوا يعيشون تحت راية واحدة لنحو 400 عام”.
وأضاف “صويلو” قائلاً: إن “دمشق كانت لنا، وحلب كانت لنا، وكانتا ضمن حدود أمتنا التي أعلنها المجلس العمومي العثماني”.
وكان “سليمان صويلو” قد دافع في وقت سابق عن السوريين في تركيا بقوله: “نحن نتحدث عن أشخاص فروا هاربين من المـ.وت وظروف الحرب القاسية، كما أننا قاتلنا برفقتهم تحت راية واحدة قبل مئة عام”.
وأضاف “صويلو” قائلاً: “دعينا نلقي الضوء على من ضحوا بحياتهم حينها من السوريين فداءاً لهذه الأرض في معركة جناق قلعة، إذ قدمت مدينة حماة حينها 189 شـ.هيداً.
كما قدمت حلب 544 شـ.هيداً، و 91 شـ.هيداً من دمشق، إضافة إلى 129 من إدلب، و 31 آخرين من اللاذقية، و 67 شـ.هيداً من مدينة دير الزور، ناهيك عن 50 شـ.هيداً آخر مسجلين على أنهم سوريون لعدم التعرف على مدينتهم الأم”.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق منذ أيلول 2011، عقب اندلاع الثورة السورية ضد الأسد، مطالبةً برحيله باعتباره “مجرمًا”، كما دعمت المعارضة واحتضنتها، واستضافت قرابة 4 ملايين لاجىء سوري على أراضيها.