مجلة مصرية رسمية تشن هجـ.ـوماً ضد الرئيس أردوغان.. هكذا وصفته بمانشيت عريض!
متابعة الوسيلة:
هـ.ـاجمت مجلة “الأهرام العربي” المصرية الحكومية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفة إياه بـ”راعي الإرهـ.ـاب”.
واعتبرت المجلة بحسب ما رصدت الوسيلة أن سياسات أردوغان “الهوجاء جلبت مصائب على تركيا ودول المنطقة على حد سواء”.
ونشرت المجلة الرسمية على غلافها الخارجي صورة كاريكاتورية للرئيس أردوغان، مذيلة بكلمة “الشيطان” مشيرة إلى مقال يحمل عنوان “تناقضات أردوغانية”.
وانتقد رئيس تحرير المجلة جمال الكشكي، سياسة أردوغان في المنطقة وانزعاجه من حضور القادة والرؤساء والزعماء للقمة العربية – الأوروبية في شرم الشيخ مؤخراً.
وقال الكشكي: “إن الحدث التاريخي النادر، دفع رجب طيب أردوغان للكشف عن وجهه الحقيقي وقلبه الأسود، ويعلن حقده وشره تجاه مصر، التي استطاعت أن تستضيف 28 دولة أوروبية، فى حين أنه قدم جميع التنازلات لكي تنضم دولته إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه فشل”.
وأضاف الكشكي أن “أردوغان تحالف مع إسرائيل واعترف بالقدس عاصمة لها، ووقع على اتفاق لزيادة التعاون الاستخباراتي والأمني مع جيش الاحتلال، وأرسل ملحقا تجاريا إلى تل أبيب عقب تنصيبه رئيسا”.
وزعم رئيس التحرير أن أردوغان “باع القضية الفلسطينية واحترف تسويق الأكاذيب، واستمر في مقاومة الاستقرار، وسخر جميع إمكاناته للتخريب والتمزيق ودعم الإرهاب والتنظيمات المسلحة، وله تاريخ طويل من التجسس والتنكيل بمعارضيه”.
كما اتهمت المجلة في مقال آخر ضمن ذات العدد أردوغان بالشراكة مع اسرائيل معتبراً أن العداوة معها مجرد خطابات لا أكثر.
وأشار كاتب المقال أيمن سمير إلى أن العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية لم تتأثر بالتوترات السياسية الظاهرة بين الطرفين.
وادعى الكاتب أن الطائرات الإسرائيلية انطلقت من قاعدتي إنجيرليك وقونية لضرب قطاع غزة، وبناء تل أبيب قاعدة عسكرية للإنذار المبكر في كوراجيك بمدينة ملاطيا وسط تركيا.
ونوه سمير إلى وجود 60 اتفاقية عسكرية بين تركيا وإسرائيل تغطي التدريبات الجوية وتحديث الدبابات.
كما أكد سمير أن اتفاقاً سرياً واستراتيجياً بين تركيا وإسرائيل عرف باسم “الميثاق الشبح” عقد في خمسينيات القرن الماضي، وقد ظل طي الكتمان عقوداً من الزمن، ويتضمن تعاوناً عسكرياً واستخبارياً ودبلوماسياً، وكانت وظيفته الأساسية موجهة ضد العرب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خلفية الإعدامات التي طالت 9 من شباب الإخوان المعارضين للانقلاب بدعوى مسؤوليتهم عن اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات.
وقال أردوغان في لقائه التليفزيوني، في قناة CNN TURK إن السيسي منذ تسلمه السلطة أعدم حتى الآن 42 شخصاً كان آخرهم 9 أشخاص، وهذا أمر لا يمكن قبوله.
وأضاف الرئيس التركي: «جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي، أنا لا أقابل شخصاً كهذا على الإطلاق».
وأشار أردوغان إلى أن “الاتحاد الأوروبي غير صادق فيما يخص الدفاع عن القيم الإنسانية والديمقراطية، الأمر الذي تجلى بوضوح من خلال اجتماع أمس”، مؤكدا أن “التاريخ لن ينسى مثل هذا المواقف”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو انتقد الثلاثاء مشاركة دول أوروبية في القمة، وقال إن وجود ممثلي الاتحاد في القمة “نفاق وازدواج في المعايير”.
وعُقدت في 24 شباط الماضي أول قمة عربية أوروبية بشرم الشيخ المصرية، وسط إدانات دولية واسعة النطاق لتنفيذ القاهرة إعدامات متتالية بحق معارضين للانقلاب، وغياب نصف قادة وزعماء الدول العربية، مقابل حضور أوروبي واسع.
كما أعدمت الأربعاء، 20 فبراير/شباط وزارة الداخلية المصرية، 9 شبان صدرت بحقهم أحكام نهائية في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، صيف 2015.
وناشدت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، القاهرة أن توقف تنفيذ الأحكام، إذ أكد أهالي المتهمين أن الاعترافات صدرت تحت التعذيب والإكراه، وهو ما نفته السلطات ورفضت التشكيك في أحكام القضاء.
@rterdogan_ar @tcbestepe_ar
سلسلة من المغالطات والأكاذيب يعيش عليها نظام أردوغان، فهو يصدر خطابا إعلاميا تدعمه جماعة الإخوان، يقوم على أنه حليف وداعم للشعب الفلسطينى، وأنه على خلاف دائم مع إسرائيلhttps://t.co/HxvJAhKVdc pic.twitter.com/zXbgCC07RC— Al-Ahram Al-Arabi (@AhramArabi) ٩ مارس ٢٠١٩