بلا تصنيف

مديرة مدرسة تقوم بضـ.ـرب معلمة أمام طلابها.. وهذا السبب!

تداولت مواقع التواصل الاجتماعيخبر اعـ.ـتداء بالضـ.ـرب من قبل مديرة مدرسة في منطقة المهاجرين بدمشق على معلمة أمام طلابها.

وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة إن مديرة مدرسة عبد الفتاح قطيط اعتدت بالضرب على معلمة الصف الثالث الابتدائي أمام طلابها معـ.ـنفة إياهم جميعاً.

وأوضحت المصادر نقلاً عن عدد من طالبات المعلمة التي تعرضت للضـ.ـرب أن “طلاب الصف أرادوا إقامة حفلة مصغرة تكريماً لمعلمتهم في عيد ميلادها عندما دخلت عليهم المديرة غاضبة.

وبينت المصادر ذاتها أن المديرة انزعجت وهي تسأل: هل أخذتم إذناً قبل إقامة الحفلة؟..هذا الأمر ممنوع منعاً باتاً.

وانقضت بعد ذلك المديرة وضربت المعلمة أمام الطالبات، ورمت بالكيك والشيبس والبسكويت على الأرض بعصبية شديدة وفق مصادرنا.

ولم تكتف المديرة بالتهجم على المعلمة وضربها وفق ذات المصادر بل قامت لاحقاً بضرب الطلاب المشاركين عشرين مسطرة على أيديهم عقوبة لهم.

وأكدت إحدى الطالبات الحادثة لافتة وفق مواقع وصفحات النظام إلى أنهم كانوا فرحين بالاحتفال بمعلمتهم.

واعتبرت الطالبة أن المعلمة لا ذنب لها وكذلك الطلاب مستغربين هذا التصرف والسلوك الانفعالي من قبل المديرة.

وعن موقف تربية دمشق من الحادثة أكد مدير التربية غسان اللحام أن: “الضرب والتعنيف بكل أشكاله ممنوع ضمن المدارس، وسيتم استدعاء المديرة للتحقيق معها، وقد يؤدي تصرفها إلى طردها”.

وأضاف اللحام وفق ما نقلت وسائل إعلام النظام أنه ليس هناك ما يمنع إقامة احتفال ضمن الصف، بل يعتبر نوعاً من النشاطات المدرسية.

وأثارت تصرفات مديرة المدرسة وسلوكها غضباً لدى الوسط التعليمي في سوريا ولاقت تفاعلاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

كما استهجن رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضرب المعلمة أمام طلابها والمستوى المنحط الذي وصلت إليه المدارس السورية.

واعتبر متابعون سلوك المديرة بالشاذ وغير التربوي خاصة أنها تدير مؤسسة من المفترض أن تكون قدوة للأجيال.

ووصف متابعون المديرة بالمريضة النفسية التي تحتاج لعلاج في مشفى لا أن تكون على رأس مؤسسة تربوية.

واقترح عمر الطب معاقبتها بـ “خصم من الراتب ونقل ع دير الزور واكيد رح تتادب لحالها للمديره”.

وعلق مها الخماش قائلة: “هي مديرة حتما بالواسطة وقلبها كله حقد وغيرة ….تصرفها يدل أنها بحاجة لعلاج نفسي فعلا . وحرام بل جريمة أن تكون تعمل في الكادر آلتر بوي” .

بينما سخر راوند صبري من الحادثة بتعليقه: “أكيد هي المديرة عاقر وما بيجيها ولاد وجوزها وحماتها كل يوم بعايروها ومن الحقد عملة مشكلة للكل وبلنسبة للطرد والوزير كذاب أبن كذاب ولا قادر يعمل شي من أصلو لأنو المديرة مدعومة”.

ورأى فخر الك في تعليقه: “بكرا بيطلع في قصة كنة وحماية وبيت احمى بالموضوع”.

وسبق أن وقعت مشاجرة في مدرسة بريف جبلة بين معلمتين سلايف جرى خلالها شد شعر متبادل ما استدعى تدخل الشرطة لفض خلافهما.

وأثارت الواقعة سخرية واسعة لدى مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات طالت سلك التعليم وعدم قدرة النظام على ضبط المدارس والطلاب نظراً لتدخل شبيحة وعناصر يتبعون لميليشيات النظام خاصة في مناطق الساحل السوري التي باتت مرتعاً للشبيحة.

وكانت تربية النظام السوري في ريف دمشق قد تنصلت من مسؤوليتها عن الممارسات غير الأخلاقية التي ترتكب في المدارس التابعة لها.

وقال معاون مدير التربية للتعليم الأساسي التابع للنظام في ريف دمشق نديم المحمود إن المديرية ” ليست مسؤولة عن رصد الحالات والممارسات غير الأخلاقية في المدارس التابعة لها”.

وشهدت المدارس في مناطق سيطرة النظام العديد من حالات ضرب المعلمين والاعتداء المسلح على الكوادر الإدارية والتعليمية في عدد من المدارس.

وأبرز الاعتداءات كانت في ثانوية سرستان بريف صافيتا وثانوية جلال خدام في مدينة بانياس.

حيث تم ضرب معلم والمدير بالسلاح الأبيض وهجوم أحد عناصر ميليشيات الدفاع الوطني المسلح على الإدارة لأنها فصلت ابنه من المدرسة.

كما سجلت بعض المدارس في سوريا خلال الفترة الأخيرة ممارسات غير أخلاقية تمثلت بالتحرش الجنسي وتعاطي المخدرات بين الطلاب، وازدادت حالات التعدي بالضرب على المدرسين.

زر الذهاب إلى الأعلى