اشـتِباكات بين آل الأسد وعائلة بركات في القرداحة
شهدت مدينة القرادحة بريف اللاذقية مواجهـ.ات، عقب هجـ.وم قوات محلية تابعة لـ “يسار طلال الأسد” وأخيه “بشار طلال الأسد”، على منزل “إياد بركات” قائد ما يسمى الدفاع الوطني في مدينة جبلة.
حيث أفادت مصادر محلية من المنطقة، بأن وتيرة الاشتباكـ.ات تصـ.اعدت خلال الساعات الماضية في مدينة القرداحة، وذلك بعد إرسال مجموعات أمن التابعة للنظام من أجل حماية منزل “بركات”، إلا أن قوات عائلة الأسد قامت بالتصدي لمجموعات الأمن التابعة للنظام قبل وصولها إلى المدينة.
وبحسب المصادر فإن قوات “يسار وبشار الأسد” تمكنت من أسر “بركات” قائد الدفاع الوطني خلال المواجهـ.ات، كما أقدمت على كـ.سر ذراعه.
وتأتي هذه التصعيدات بحسب المصادر، من أجل تأديب “إياد بركات” قائد الدفاع الوطني على إثر شكوى تم تقديمها ضده من قبل أحد العناصر التابعين مباشرةً لـ “بشار طلال الأسد”.
ويشار إلى أن كل من “بشار ويسار الأسد” يقودان مجموعات تعتبر من أبرز ميليشيـ.ات الشبيحة في الساحل السوري، وذلك تحت تحت اسم مجموعات “العرين٣١٣”.
حيث تعرف هذه المجموعات أيضاً في منطقة الساحل بكتائب “أبو الحارث”، وتمارس هذه المجموعات العديد من الأنشطة الممنـ.وعة في البلاد، وذلك بضوء أخضر من رأس النظام “بشار الأسد”.
وكان قد أقدم “بشار طلال الأسد” على قتـ.ل اثنين من جنود جيش الأسد، والذين كانا داخل أحد المطاعم في المنطقة، حيث حاول عناصر “بشار طلال الأسد” طردهم من المطعم لأنه يريدون حجزه لهم فقط، حيث اعترض العسكريان على ذلك، مما استدعى الأسد إلى إطـ.لاق النار عليهم، دون أن يتعرض لأي مساءلة.
كما تشكل هذه المجموعات إحدى أذرع التـ.رهيب والقمـ.ع الموجودة خارج الفروع الأمنية للنظام، والتي يتم تسليطها على المعارضين والموالين للنظام على حد سواء، في مؤشرٍ يعكس مزيداً من تسلط الميليشيـ.ات وحكمها لمدن الساحل دون أي رقيبٍ عليها.
المصدر: مدونة هادي العبد الله