بشار الأسد ينتظر هذه السيدة لتنهي حديثها مع بوتين فمن هي؟ (فيديو)
أظهر فيديو مسـ.رب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقوف رأس النظام السوري بشار الأسد منتظراً بعيداً عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتحادث مع مسؤولين روس بينهم امرأة خلال زيارته إلى سوتشي نهاية 2017.
وبحسب الصورة التي رصدتها الوسيلة يظهر بوتين واقفاً يتكلم مع مسؤولين روس ومستشارة القصر الرئاسي السوري “لونا الشبل” بينما وضع الأسد يديه خلف ظهره منتظراً أن يفرغ بوتين من الحديث مع الشبل وفريقه الروسي.
وكشف مصدر خاص لسيريانيوز وفق ما رصدت الوسيلة أن لونا الشبل وصلت “بسرعة” لتكون امرأة نافذة داخل القصر الجمهوري تتجاوز صلاحيتها ونفوذها القطاع الاعلامي التي تسيطر على كل تفاصيل عمله في سوريا اليوم.
وسبق أن التقطت الكاميرات صورة للمستشارة لونا الشبل خلال حضورها كلمة لوزير خارجية النظام وليد المعلم في العام 2014 حيث ظهرت وهي “تضحك” أثناء كلام المعلم.
وأثارت الصورة الجديدة المسربة للأسد ضجة لدى رواد مواقع التواصل الذين اعتبروا المشهد مهيناً للأسد وتقليلاً من احترام الروس له.
ورأى متابعون أن الصورة غير لائقة بحق رأس النظام السوري وتعكس تقصد إذلال الأسد وتحجيمه أمامهم في رسالة للعالم أن بشار الأسد يبقى بين أيادي الروس ولا يقوى بدونهم.
وأكد مراقبون أن الإعلام الروسي هو من سرّب لقطات جديدة لرأس النظام بهدف إهانته.
وأضافوا أن المثير ليس الصورة فقط، إنما توقيت نشرها وتسريبها، الذي يأتي بعد نحو أكثر من سنة على الزيارة.
وفي زيارة بوتين لقاعدة حميميم، تداول ناشطون فيديو يظهر منع أحد الضباط الروس للأسد من اللحاق بفلاديمير بوتين.
وقال ناشطون إن تسريب هذه الصورة ربما يأتي كتحذير روسي لسوريا من مغبة اتخاذ قرارات مصيرية دون موافقة موسكو.
وأوضح ناشطون أن روسيا لم تعد متمسكة بالأسد، وربما تصل إلى صيغة اتفاق مع دول الغرب، تجبر رأس النظام السوري على التنحي من منصبه.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت صورة أخرى تسربت الشهر الماضي تظهر بشار الأسد وهو يقف وراء بوتين وهو يتحدث الى القوات الروسية في قاعدة حميميم في شهر كانون الأول من العام 2017.
وكان رئيس المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري، قال إن صفقة روسية كاملة عرضت على المعارضة تبدأ بالإعلان عن وقف إطلاق النار ورفع اليد عن الأسد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
وأضاف سيجري في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، الجمعة 22 شباط الماضي، أن الخطوة الثانية هي “الذهاب إلى عملية سياسية لا مكان فيها للأسد ورموز نظامه، على أن يتم إشراكها في التفاهمات المتعلقة بمناطق شمال شرقي سوريا”.
إضافة إلى أن “يكون هناك تعاون كامل بين المعارضة العسكرية وحلفائها من جهة وبين روسيا لإخراج إيران والميليشيات المرتبطة بها من المنطقة بسياسة خطوة بخطوة”.
وأشار القيادي إلى أن روسيا تبحث عن الاستقرار الكامل في سوريا، وتعتبر تركيا الضامن للمعارضة السورية وصاحبة المصلحة المشتركة في دعم الاستقرار.
ودعمت روسيا النظام السوري، على الصعيد العسكري والسياسي، وتحولت إلى صاحبة القرار السياسي في الملف السوري أمام المجتمع الدولي.